المعارضة البحرينية بالخارج تدعو للتظاهر غدا الجمعة

المعارضة البحرينية بالخارج تدعو للتظاهر غدا الجمعة
الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

دعت المعارضة البحرينية بالخارج ابناء الشعب البحريني الى الخروج في تظاهرات غدا الجمعة 13 ايار/ مايو تحت عنوان (جمعة الاصرار) للالحاح على مطالبهم الحقة.

واكدت المعارضة في بيانها ان الشعب البحريني له مطالب حقة، وله طموح في اصلاح وضع البلد، وهي مطالب انطلقت منذ عقود، كما وان الحقوق التي تم تجاوزها طوال عشرات السنين وجدت طريقها للنيل، فبعد هذا الليل لابد من بزوغ الفجر الجديد على جميع المحرومين، وتتجلى تضحياتهم مستقبلا مشرقا لهم ولاجيال هذا الوطن في ظل استقرار وامن حقيقيين.

واعتبرت ان الصمت في هذا الخصوص يعني القضاء على هذه القضية العادلة من خلال نسيانها من ذاكرة العالم والشعوب المتعاطفة.

وجاء في البيان: لقد مرت البحرين منذ 15 مارس الماضي وقبل هذا التاريخ بمنعطف تاريخي رسم في ذاكرة جميع البحرينيين، وما رافق هذه الفترة من انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الانسان والمواطنين في البحرين، وعكست العقلية الرسمية والعقيدة الامنية التي تعاملت بها اجهزة الجيش والداخلية والاجهزة الامنية.

واضاف: قد اسفرت هذه الاجراءات التعسفية عن مئات الجرحى والمصابين منذ اندلاع الاحتجاجات في 14 فبراير الماضي، وسقوط شهداء روت دماءهم تراب الوطن ، ومئات المفصولين من وظائفهم، والاف العوائل المتضررة من اجراءات الامن بالتنكيل او بالهجوم البربري على منازلها، بحيث لم تعد هناك عائلة في البحرين لم تتضرر من هذه الحملة الامنية، ما يثير التساؤلات حول الهدف الذي يسعى له القائمون على هذه الحملة من خلال شحن نفوس غالبية المواطنين.

وتابع البيان: كشفت الاشهر الثلاثة الماضية عن الموقف الاميركي المتخاذل الذي كشف بوضوح عن رعاية المصالح الاميركية ومصالح حلفاءها من الانظمة القمعية بعيدا عن رعاية مصالح الشعوب المضطهدة والمحرومة، ودون الاكتراث لهذه الشعوب ان كانت تقتل او يتجاوز على حقوقها الانسانية.

وقال: صدر مؤخرا مرسوم برفع حالة الطوارئ وهو الامر الذي لن يغير في واقع الامر شيئا، فبدون كف يد الاجهزة الامنية والجيش عن الحملة الظالمة التي تقوم بها ضد ابناء الوطن العزل من اعتقالات وتنكيل وتسريح من الوظائف واهانات واستباحة القرى والمناطق وغيرها، وبدون اخراج القوات السعودية والاماراتية من الاراضي البحرينية وانهاء الاحتلال القائم، وبدون انهاء الخيار الامني فان رفع حالة السلامة الوطنية او بقاءها سيان، وهو امر ثانوي اذا ما نظرنا الى الاوضاع المزرية التي تمر بها البلاد.

واضافت المعارضة: اننا ندعو الشباب وابناء الشعب الغيارى على ان يستجيبوا لنداء العلماء والقيادة من خلال تفعيل العمل الميداني والخروج في تظاهرات مطلبية تحت عنوان (جمعة الاصرار) والقصد هو الاصرار على المطالب الحقة لابناء الشعب، في مسيرات تاخذ الطابع الوطني الواضح.