مسعى لتفعيل وساطة س- س في بيروت بعد دمشق

الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

يصل اليوم الثلاثاء الى بيروت وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ونظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مسعى لانهاء الازمة اللبنانية بعد انهيار حكومة سعد الحريري.ويأتي ذلك عقب قمة ثلاثية في دمشق ضمت الرئيس السوري بشار الاسد وامير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

يصل اليوم الثلاثاء الى بيروت وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ونظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مسعى لانهاء الازمة اللبنانية بعد انهيار حكومة سعد الحريري.

ويأتي ذلك عقب قمة ثلاثية في دمشق ضمت الرئيس السوري بشار الاسد وامير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

ودعت القمة الثلاثية التي عقدت الاثنين، للعودة الى المبادرة السورية السعودية التي افشلتها واشنطن، واكدت حرص القادة الثلاثة على ايجاد حل للازمة اللبنانية مبني على المساعي "الحميدة" السورية- السعودية "لتحقيق التوافق بين اللبنانيين ومنع تفاقم الاوضاع".

وجاء الاجتماع في حين أرجأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان لمدة اسبوع الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة اللبنانية الجديدة.

وفي العاصمة التركية انقرة، بحث وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو آخر التطورات في المنطقة وخاصة ما يتعلق بالاوضاع الحالية في لبنان.

يأتي ذلك في وقت سلم فيه المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار، مسودة القرار الظني حول المتهمين باغتيال الحريري الى قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين.

وقال رئيس قلم المحكمة هرمان فون هايبل، ان بلمار قدم قرار الاتهام مرفقا بالمستندات وسيتولى فرانسين النظر فيها خلال فترة تتراوح بين 6 الى 10 أسابيع يقرر بعدها ما اذا كانت الادلة كافية للسير في اجراءات القضية على ان يبقى محتوى القرار سريا طوال هذه المرحلة.

ومن المقرر ان يتناول بلمار اهمية ما قدم من وثائق عبر بيان يصدره في تسجيل مصور اليوم الثلاثاء.

وفي واشنطن، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بتسليم القرار الاتهامي المتوقع في قضية اغتيال رفيق الحريري، واصفا اياه بالخطوة الحاسمة.

واعتبر اوباما ي بيان له هذه الخطوة نقطة مهمة نحو ما اسماه انهاء عهد الافلات من العقاب في لبنان، ودعا الى السماح للمحكمة بان تواصل عملها دون تدخل او اكراه، بحسب تعبيره.

ورأى ان محاولات تقويضها تظهر ان معارضيها لديهم شيء يريدون اخفاءه، داعيا اللبنانيين الى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس.