استقالة أربعة أعضاء من حكومة الوحدة الوطنية التونسية

الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠١١ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

اعلن حزب التكتل الديمقراطي المعارض والاتحاد العام التونسي للشغل انسحابهم من حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها الوزير الاول التونسي , محمد الغنوشي. وجاء الانسحاب احتجاجا على بقاء وزارء من الحزب الحاكم في الحكومة بشكل مكثف،وطالبت المعارضة هؤلاء الوزراء بالاستقالة من حزب الرئيس المخلوع. واعلن اربعة من اعضاء حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت حديثا في تونس استقالتهم فيما قال الاتحاد العام التونسي للشغل عدم اعترافه بالحكومة التي اعلنت الاثنين. كما واصل التونسيون لليوم الثاني على التوالي رفضهم لوجود اعضاء من الحزب الحاكم السابق في ال

اعلن حزب التكتل الديمقراطي المعارض والاتحاد العام التونسي للشغل انسحابهم من حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها الوزير الاول التونسي , محمد الغنوشي.

 

وجاء الانسحاب احتجاجا على بقاء وزارء من الحزب الحاكم في الحكومة بشكل مكثف،وطالبت المعارضة هؤلاء الوزراء بالاستقالة من حزب الرئيس المخلوع.

 

واعلن اربعة من اعضاء حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت حديثا في تونس استقالتهم فيما قال الاتحاد العام التونسي للشغل عدم اعترافه بالحكومة التي اعلنت الاثنين.

 

كما واصل التونسيون لليوم الثاني على التوالي رفضهم لوجود اعضاء من الحزب الحاكم السابق في الحكومة الجديدة. وقد امتدت التظاهرات الاحتجاجية الى عدد من المناطق اضافة الى العاصمة تونس.

 

واستقال اربعة أعضاء في حكومة الوحدة الوطنية من مناصبهم، هم حسين ديماسي وزير التكوين المهني والتشغيل ومفيدة التلتلي وزيرة الثقافة وأنور بن قدور كاتب دولة لدى وزير النقل والتجهيز وعبد الجليل البدوي وزير لدى الوزير الأول.

 

من جهة أخرى، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) الذي قام بدور هام في التظاهرات التي اسقطت نظام بن علي الثلاثاء عدم اعترافه بحكومة الوحدة الوطنية التي اعلنت الاثنين في تونس.

 

واضاف الاتحاد ذاته ان ممثلي المركزية النقابية في البرلمان (مجلس النواب ومجلس المستشارين) وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي "استقالوا" من مناصبهم.

 

في نفس السياق ارتفعت اصوات كثيرة خصوصا بين اليسار والاسلاميين، رفضا لوجود اعضاء من حكومة بن علي السابقة في الحكومة الجديدة.

 

كما وتظاهر نحو خمسة الاف شخص في صفاقس (270 كلم جنوبي العاصمة) ثاني اكبر المدن التونسية الثلاثاء داعين الى ابعاد المنتمين الى نظام بن علي من الحكومة الجديدة، وتم احراق مقر التجمع الدستوري الديمقراطي حزب بن علي.

 

وضمت تظاهرة اخرى الاف الاشخاص في سيدي بوزيد (وسط غربي) التي كانت شهدت انطلاق الاحتجاجات ضد نظام بن علي. وشهدت القصرين ايضا تظاهرة مماثلة ضمت 500 شخص.