قال المتحدث باسم وسيط الاتحاد الافريقي لحل أزمة ساحل العاج رايلا أودينغا إنه سيقطع زيارته للبلد الواقع في غرب افريقيا بعد اخفاقه في تحقيق انفراجة في الجهود لإنهاء الصراع على السلطة هناك.
وقال سالم لون المتحدث باسم أودينغا بأنه لم يتخل عن هذه العملية لكنه سيغادر صباح الاربعاء ثم يتوجه الى غانا وبوركينا فاسو وجنوب افريقيا من أجل دفع قادة الاتحاد الافريقي لاحترام موقف الاتحاد بضرورة تنحي غباغبو.
ووصل الوسيط الافريقي ورئيس وزراء كينيا أودينغا إلى أبيدجان الاثنين لاجراء محادثات وكان من المتوقع أن يبقى بضعة أيام في إطار الجهود المبذولة لإقناع الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو بالتنحي بعد حصول منافسه الحسن واتارا على اعتراف دولي واسع بوصفه الرئيس المنتخب.
وكان اودينغا وصف الاجتماع مع غباغبو في القصر الرئاسي بالمفيد واضاف انه سيلتقي الرئيس المعترف به دوليا وتارا في وقت لاحق لاطلاعه على اخر ما تم التوصل اليه.
من جانب ثاني اعلن دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي سيصوت الثلاثاء على ارسال الفي رجل اضافي الى ساحل العاج لتعزيز الضغط على غباغبو.
وسيصدر القرار لارسال الفي جندي حتى 30 حزيران/يونيو، على خلاف ما طالب به غباغبو مرات عدة برحيل قوات الامم المتحدة.
وكان قائد قوات حفظ السلام الان لو روي قد طالب بارسال تعزيزات ما بين الف والفي رجل لساحل العاج، وبذلك سيرتفع عدد قوات الامم المتحدة في ساحل العاج الى حوالي 11500 جندي بما في ذلك تعزيزات ارسلت الى ساحل العاج قبل الانتخابات الاخيرة.