مجلس الأمن يعتزم نشر قوات جديدة في ساحل العاج

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ١٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

يعتزم مجلس الأمن الدولي ارسال ألفى جندي اضافي من قوات حفظ السلام الى ساحل العاج حيث قال ممثل عن الأمم المتحدة ان القوات الموالية للرئيس السابق لوران جباجبو أصبحت "عدائية للغاية" تجاه الأمم المتحدة. وقال البوسني ايفان بارباليتش رئيس مجلس الأمن الدولي انه سيتم الأربعاء تبني مسودة قرار يسمح بنشر قوات اضافية حيث وافق کافة أعضاء المجلس عليها. وأضاف: "ليس هناك خلاف.

يعتزم مجلس الأمن الدولي ارسال ألفى جندي اضافي من قوات حفظ السلام الى ساحل العاج حيث قال ممثل عن الأمم المتحدة ان القوات الموالية للرئيس السابق لوران جباجبو أصبحت "عدائية للغاية" تجاه الأمم المتحدة.

وقال البوسني ايفان بارباليتش رئيس مجلس الأمن الدولي انه سيتم الأربعاء تبني مسودة قرار يسمح بنشر قوات اضافية حيث وافق کافة أعضاء المجلس عليها. وأضاف: "ليس هناك خلاف. سيتم تبنيه (القرار)".

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة تشوي يونج-جين خلال مؤتمر عبر نظام الدوائر التليفزيونية المغلقة من العاصمة أبيدجان انه يرحب بانضمام القوات الجديدة الى القوة المتواجدة حاليا والتي يبلغ قوامها تسعة الآف جندي وتعرف باسم بعثة عملية الأمم المتحدة في ساحل العاج (يونوکي).

واعترف تشوي بوجود مواجهة بين الأمم المتحدة وجباجبو خلال الشهرين الماضيين بعدما صادق نيابة عن الأمم المتحدة على فوز زعيم المعارضة الحسن واتارا بالانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 28 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي.

ورفض جباجبو تسليم السلطة الي واتارا، کما صعد حملة تخويف ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة شملت محاصرة مقر الأمم المتحدة في فندق "جولف هوتيل" في أبيدجان.

وقال تشوي "يجب عمل شئ ما" داعيا الزعماء الأفارقة الى ممارسة المزيد من الضغوط على جباجبو للتنحي.

وستسمح مسودة قرار تم اعدادها للتصديق الأربعاء بنشر الألفي جندي الاضافيين حتي حزيران/ يونيو. وبين التسعة الآف جندي المتواجدين في البلاد حاليا قوات تم سحبها من بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا، وستمکث هذه القوات الى حين وصول القوات الجديدة.

ونشرت بعثة عملية الأمم المتحدة في ساحل العاج (يونوکي) عام 2002 لمراقبة اتفاقية وقف اطلاق النار التي وقعتها الأحزاب الايفوارية والتي أنهت الحرب الأهلية هناك. لکن الاتفاقية في الوقت ذاته قسمت البلاد الى معسکرين، جنوبي تحت سيطرة الحکومة وشمالي تحت سيطرة المعارضة.

وکانت الأمم المتحدة تأمل في أن تعيد الانتخابات الرئاسية توحيد البلاد تحت لواء رئيس واحد.