بدء أعمال القمة العربية الاقتصادية الثانية في شرم الشيخ

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

انطلقت اليوم القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في منتجع شرم الشيخ المصري بحضور قادة ورؤساء ومسؤولين من الدول العربية.ويتوقع ان تناقش القمة عددا من القضايا بينها احداث تونس واثارها على البلدان العربية والاحداث الاخيرة في العديد من الدول العربية.وستبحث القمة ايضا تكثيف العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة.وكان وزراء الخارجية العرب قد عقدوا يوم الثلاثاء اجتماعا تحضيريا قبيل القمة، حيث دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الحكومات العربية الى استيعاب الدرس التونسي بعدما اطاحت الاحتجاجات بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.

انطلقت اليوم القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في منتجع شرم الشيخ المصري بحضور قادة ورؤساء ومسؤولين من الدول العربية.

ويتوقع ان تناقش القمة عددا من القضايا بينها احداث تونس واثارها على البلدان العربية والاحداث الاخيرة في العديد من الدول العربية.

وستبحث القمة ايضا تكثيف العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة.

وكان وزراء الخارجية العرب قد عقدوا يوم الثلاثاء اجتماعا تحضيريا قبيل القمة، حيث دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الحكومات العربية الى استيعاب الدرس التونسي بعدما اطاحت الاحتجاجات بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وبينما بدأ التأثير التونسي ينعكس على فعاليات القمة في ظل محاولات عربية للتعامل والتكيف مع وضع الجديد، عادت قضية لبنان لتلقي بظلالها على العمل العربي المشترك حيث تفجرت بسببها خلافات عربية في الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة، فيما شهدت القمة غضبا فلسطينيا بسبب ترحيل المشروع المقدم من السلطة بشأن دعم القدس إلى القمة العربية العادية في بغداد التي تعقد في آذار/مارس القادم.

وأعرب مسؤول فلسطيني عن عدم رضا الوفد الفلسطيني عن قرار وزراء الخارجية العرب ترحيل المشروع المقدم من السلطة بتوفير دعم بقيمة 430 مليون دولار إلى قمة بغداد، محذرا من ان الوقت عنصر هام جدا في قضية القدس في ظل الجهود الإسرائيلية المحمومة، بينما باقي على هذه القمة شهرين.

وقال المصدر إن وزير الخارجية الفلسطيني أبدى استغرابا خلال اجتماع وزراء الخارجية من أنه تم سداد 7 % فقط من الأموال التي خصصتها قمة سرت للقدس وهي بـ350 مليون دولار تضاف إلى المبلغ القديم وهو 150 مليون دولار.

وقال مصدر دبلوماسي عربي أن خلافا نشب في الاجتماع التشاوري الذي عقد الليلة الماضية بين وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وفيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري وممثل دمشق في الاجتماع حول الأزمة اللبنانية إذ اقترح الجانب المصري تشكيل لجنة عربية لمتابعة الوضع في لبنان.

غير أن الجانب السوري رفض وأكد أن أي موقف عربي يجب أن يتخذ لدعم جهود "س س" أي سوريا والسعودية، وعندها أبدى الجانب المصري مخاوفه من كيفية السماح للقوى الإقليمية والدولية بالتدخل والعمل على معالجة الأزمة مثل تركيا وفرنسا وغيرها دون أن يكون هناك موقف عربي ، وفي النهاية ترك الأمر للقادة العرب لتحديده.

وكان وزيرا خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل ومصر أحمد أبو الغيط عقدا اجتماعا في شرم الشيخ وبحثا في الشأن اللبناني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي في تصريحات للصحافيين إن الأمير سعود الفيصل طرح على وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الجهد الذي بدأه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الموضوع اللبناني، والذي أنهاه أيضا منذ بضعة أيام.

وأكد زكي أن مصر تقدر عاليا الجهد السعودي ونرى أن الجهد الذي تم من جانب المملكة يستحق التقدير ، والذي ذهب بعيدا في محاولة إحتواء الوضع ، لكن هذا المسعى لم يصل إلى النتائج المرجوة ، مشيرا إلى محاولات لإطالة أمد التسوية ، وربما يدخل ذلك في إطار حسابات سياسية معينة.