الرئيس الايراني يحذر الغرب من التدخل بشؤون لبنان وتونس

الأربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الكيان الاسرائيلي والدول الغربية من التدخل في الشأن اللبناني والتونسي، مطالبا اياها احترام خيارات هذه الشعوب في تعيين مصيرها.ودعاالرئيس احمدي نجاد في كلمة له اليوم الاربعاء امام حشد من اهالي مدينة يزد جنوبي البلاد،ابناء شعبي لبنان وتونس الى اليقظة والوعي امام مؤامرات الدول الاجنبية.وقال الرئيس الايراني، ان الكيان الاسرائيلي يريد الحاق الضرر بالشعب اللبناني لكن هذا الشعب افشل هذا الامر بوحدته، مضيفا ان الشعب اللبناني يمر اليوم بمرحلة تاريخية هو بامس الحاجة فيها للوحدة حيث يسعى الاستكبار لتكريس انقسامه. واضاف

حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الكيان الاسرائيلي والدول الغربية من التدخل في الشأن اللبناني والتونسي، مطالبا اياها احترام خيارات هذه الشعوب في تعيين مصيرها.

ودعا الرئيس احمدي نجاد في كلمة له اليوم الاربعاء امام حشد من اهالي مدينة يزد جنوبي البلاد، ابناء شعبي لبنان وتونس الى اليقظة والوعي امام مؤامرات الدول الاجنبية.

وقال الرئيس الايراني، ان الكيان الاسرائيلي يريد الحاق الضرر بالشعب اللبناني لكن هذا الشعب افشل هذا الامر بوحدته، مضيفا ان

الشعب اللبناني يمر اليوم بمرحلة تاريخية هو بامس الحاجة فيها للوحدة حيث يسعى الاستكبار لتكريس انقسامه.


واضاف: ان القوى اللبنانية قادرة على حل مشاكلها بالتفاهم والعدالة وعليها الحذر من الايادي الشيطانية التي تريد تفرقتها، واشار الى ان الكيان الاسرائيلي يقوم بالاغتيالات وسيسعى لاتهام الابرياء لاثارة الخلافات والتمهيد للهجوم على لبنان.

وحول الاوضاع المستجدة في تونس، قال الرئيس احمدي نجاد، على المسؤولين في تونس المحافظة على الوحدة وان لا ينظروا للاهداف الصغيرة.

وفي جانب آخر من كلمته أكد الرئيس الايراني، ان الشعب الايراني الصامد سينتصر في المواجهة التاريخية مع الاعداء الذين اصطفوا لمواجهته، وقال: سنبقى صامدين وسيتحمل اعداء ايران الذل وسننجح فيما عازمين على القيام بفعله.

واشار الى اميركا والغرب الذين لم يحققوا الا السقوط والانهيار عندما سعوا لمنع ايران من تحقيق التقدم في الميادين المختلفة، وقال ان ايران تحولت الى دولة نووية لكننا مع ذلك نريد التعاون ونعلن استعدادنا لذلك.


واضاف: نرحب بالتعاون لكننا لن نتراجع قيد انملة عن حقوقنا المبدئية.