البوصلة: اجتماعات القاهرة.. شروط متبادلة في ملفي التهدئة والمصالحة

الثلاثاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

ردود فلسطينية وصلت الى القاهرة على الورقة التي قدمها الراعي المصري حول ملفي التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي والمصالحة، ردود تضمنت شروطاً متبادلة لتنفيذ اتفاق المصالحة وما يرتبط به من المفاوضات حول التهدئة والخلاف حول رئاسة الوفد الذي سيذهب الى القاهرة.

فهل مازالت الامور تراوح مكانها أم ان الراعي المصري سينفذ ما سرّب عنه بانه سيتخطى الطرف المعرقل لاغلاق الملفين؟

ورأى عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد رضوان، ان ما يقف امام اتفاق المصالحة هو عدم الالتزام بتنفيذ ما تم التوصل اليه من اتفاقات مسبقة، موضحاً ان حركته بدأت تشك في نية حركة حماس بعدم الذهاب الى خطوة متقدمة اكثر في موضوع المصالحة وتسهيل البدء في تمكين الحكومة في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية.

وقال رضوان في حوار مع العالم في برنامج "البوصلة": اما ما يتعلق بالتهدئة، المقصود ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول ان يجني اثماناً سياسية من موضوع التهدئة، ويحاول ايضاً ان يقدم بسقف اقل مما كانت تنص عليه الاتفاقات المسبقة التي وقعت معه، وتنصل منها.

واشار الى ان اهم هذه الاتفاقيات ما نص عليه اتفاق اوسلو فيما يتعلق بمناطق الصيد وبالميناء البحري الذي اقيم في غزة ودمّر في عام 2002 فيما يسمى بعملية "السور الواقي"، موضحاً ان الاحتلال الاسرائيلي يقدم بدائل بما يسمى برصيف بحري الى قبرص او ميناء بحري الى العريش او بورسعيد، وايضاً بمدرج مطار خارج الاراضي الفلسطينية.

واكد رضوان، ان الفلسطينيين لا يمكنهم الاستثمار خارج اراضيهم، فالمطار والميناء هو حق للفلسطينيين وهذا الحق تضمنه اتفاق موقع مع الاحتلال الاسرائيلي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق اعلاه..