هذا ما قاله المعلم ولافروف في مؤتمرهما الصحفي بموسكو

هذا ما قاله المعلم ولافروف في مؤتمرهما الصحفي بموسكو
الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن "جبهة النصرة" تقوم باستخدام منطقة إدلب كمنصة لاستهداف القوات السورية والروسية وأنه من غير المقبول أن يستمر الإرهابيون بأعمالهم الاستفزازية ضد الجيش السوري وإطلاق الطائرات المسيرة على قاعدة حميميم.

العالم _ سوريا 
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري في موسكو ، قال لافروف [أنه على المجتمع الدولي أن يشارك في تحقيق عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم وأنه على الأمم المتحدة ووكالاتها القيام بدور أكبر في ذلك مشيرا إلى أن الجانبين الروسي والسوري ناقشا مسألة اللاجئين وخطط دمشق لتحقيق ذلك.

وأضاف لافروف: "يتم الإعداد لتنفيذ استفزاز كيميائي جديد سعيا إلى عرقلة عملية محاربة الإرهاب في إدلب، لقد حذرنا شركاءنا الغربيين، عبر قنوات وزارتي الخارجية والدفاع بكل وضوح وصرامة، من اللعب بالنار".

وأشار لافروف إلى أن التقدم الذي تحقق في مكافحة الإرهاب ومعالجة المشاكل الإنسانية وإعداد الظروف الملائمة لعودة اللاجئين "لا يؤرق الجميع"، حيث تحاول بعض الأطراف إعاقة تلك التطورات من خلال استخدام مختلف أصناف المتطرفين والمستفزين، مثل "الخوذ البيضاء" الذين انفضح أمرهم في مسرحيات كيميائية سابقة، وذلك بغية منح دول الغرب ذريعة لضرب سوريا".

وعبر لافروف عن استعداد موسكو لزيادة مساهمتها في إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين إلى وطنهم، داعيا المجتمع الدولي، بما فيه الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة إلى توحيد الصف من أجل إعادة الاستقرار إلى سوريا والمنطقة، فضلا عن تعزيز دوره في إعادة إعمار البلاد. 

من جانبه قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن موسكو كانت في الآونة الأخيرة مركزا للاتصالات الإقليمية بشأن سوريا وأن الجيش السوري وحلفاؤه تمكنوا من تحقيق إنجازات ميدانية كبرى وأصبحوا قريبين من إنهاء الإرهاب في سوريا، مضيفا أنه لا يمكن أن ننسى جهود الدول التي تآمرت علينا في عرقلة مكافحة الإرهاب.
وقال المعلم أيضا أن الغرب اليوم يستخدم ذات السيناريو المتعلق بالأسلحة الكيميائية لإنقاذ " جبهة النصرة " ،مذكرا  بأنه عندما حررت سوريا مناطق دوما و الغوطة الشرقية تذرع الغرب ايضا باستخدام الأسلحة الكيميائية .

واضاف: "المخابرات البريطانية التي أنشأت الخوذ البيضاء تساعدها في فبركة مسرحية كيميائية جديدة في إدلب". مشيرا الى  عودة"غالبية الخوذ البيضاء إلى إدلب من جديد".

وفي مؤتمره الصحفي حذر وليد المعلم من اي مساس بالسيادة السورية قائلا: "نحذر من الآن من حماقة ارتكاب مثل هذا العدوان الثلاثي ضد الشعب السوري"، مؤكدا "سنرد على أي عدوان يستهدف سوريا والتبعات ستطال التسوية السياسية وكل شيء".

وأكد المعلم أيضا أن سوريا ستمارس حقها بالدفاع عن النفس وأن تداعيات العدوان ستصيب العملية السياسية وسيتطاير شررها في كل مكان.

هذا واعتبر المعلم: الوجود الأمريكي في سوريا عدواني وغير شرعي مشيرا الى انه: "إذا أراد الغرب المساعدة في إعادة النازحين فعليه المساهمة في إعادة إعمار البلاد".