شاهد.. المعلم يوجه نداءً لانقرة.. ماذا قال فيه؟

الأحد ٠٢ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن تحرير محافظة إدلب من الإرهاب يعتبر أولوية إما عبر المصالحة أو بالعمل العسكري، وقال إن دمشق لا تتطلع الى مواجهة مع تركيا، لكنْ عليها أن تفهم أن إدلب محافظة سورية. كما رحب المعلم بالتغيير في موقف الرياض خلال اللقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير.

العالم - سوريا

بالقوة أو عبر المفاوضات؛ تسير الحكومة السورية نحو هدفها في تحرير محافظة ادلب من الإرهاب. الموقف السوري حيال مختلف التطورات على الساحة السياسية والميدانية عبر عنه صراحة وزير الخارجية وليد المعلم.

وقال المعلم: اذا كان لابد من عمل عسكري فهذا العمل ضروري لمواجهة جبهة النصرة، اما الفصائل الراغبة في التسوية فعليها ان تعلن موقفها وان تقوم بالتزاماتها في عملية المصالحة.

سوريا لا تتطلع لمواجهة مع تركيا، لكن على الأخيرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية؛ رسالة واضحة للجانب التركي الذي يقدم الدعم للجماعات المسلحة هناك. تتخوف تركيا من الهجوم على ادلب فهو سيحشد على حدودها كما تصرح ما يقرب مليون لاجئ؛ بل إن الأسوأ من ذلك وما سيزيد الطين بلة؛ تسلل الارهابين الهاربين من الحرب بين اللاجئين وهو ما سيجعل الإرهاب والتطرف ينتقل إلى الأراضي التركية، يقول المراقبون.

المعلم لفت إلى تغيير في الموقف السعودي ظهر في اللقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره عادل الجبير.

لكن مراقبين يرون في عرض محمد بن سلمان الأخير بإعادة إعمار سوريا دون تحمل دمشق أي تكاليف؛ يرونه جزءا من مخطط أميركي إسرائيلي مدروس بعد خسارة الحرب في سوريا وخسارة أعوانهم من الجماعات التكفيرية.

عميد الدبلوماسية السورية وليد المعلم نفى صحة الأنباء بشأن عقد اجتماعات سرية مع أي وفود أمريكية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية مكرسة لخدمة مصالح الكيان الإسرائيلي ولا تلتزم باتفاقات.

من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الدولة السورية مصممة على إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب. المقداد حذر من ارتكاب القوى الغربية لأي حماقة؛ فإن هذا سيستدعي الرد.