زيارة ظريف الى دمشق التي سبقت قمة إيران ومعركة إدلب

الثلاثاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان لجوء الغرب لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة.

العالم - مراسلون

حراك سياسي متسارع تشهده العاصمة السورية دمشق، ضمن جولة مباحثات ايرانية بدأت بوصول وزير الخارجية الايرانية جواد ظريف إلى دمشق بهدف التنسيق ومناقشة بعض المحاور المتعلقة بالإجتماع الثلاثي المقرر عقده في طهران والذي سيجمع رؤساء كل من ايران وروسيا وتركيا. هذه المحاور عرضها الوزير الايراني لدى لقاءه بالرئيس السوري بشار الاسد الذي ابدى تطابقا في وجهات النظر حول مختلف القضايا مع المواقف الايرانية.

وقال ظريف: "أتينا اليوم لنؤكد دعمنا لسوريا في مواجهة قوی الاستكبار ولأنه حان الوقت لإعادة بناء هذا البلد، ولبحث اجتماع القمة الذي سيعقد في طهران يوم الجمعة المقبل ومناقشة محاوره مع القيادة السورية لطرد الارهابيين".

ظريف الذي التقى وزير الخارجية السورية وليد المعلم ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس أكد على دعم التنسيق السياسي بين طهران ودمشق، كما جرى بحث القمة الايرانية وسبل مكافحة الارهاب وكيفية القضاء عليه في ادلب وملفات اعادة الاعمار ودور التحالف الاستراتيجي للمساهمة في هذا الأمر.

وقال ظريف:"هناك ملفات عن إعادة الاعمار ودور المحور الاستراتيجي في هذا الأمر والتنسيق له ومتابعة شؤون اللاجئين وعودتهم الی بلادهم. وهناك دول مجاورة لسوريا تلعب دوراً هاماً في هذا الصدد بما يخدم وحدة الاراضي السورية".

توالي الزيارات الايرانية إلى سوريا تثبت مدى قوة العلاقات بين البلدين والتنسيق في جميع الامور بما يخدم المنطقة وايجاد حل سياسي للأزمة السورية يضمن وحدة الاراضي السورية.

يتسارع المشهد السياسي في سوريا وحلول ومناقشات حملها الوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من شأنها وضع دمشق في ضوء اللقاء المزمع عقده في ايران ونقل تصورات دمشق لهذا الحل ولهذا الاجتماع بما يضمن حلحلة لجميع الملفات العالقة لاسيما منطقة ادلب.