اميركا تهدد دمشق وتدعو لاجتماع بمجلس الامن حول إدلب

اميركا تهدد دمشق وتدعو لاجتماع بمجلس الامن حول إدلب
الثلاثاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

دعت اميركا لعقد اجتماع لمجلس الامن الدولي يوم الجمعة المقبل لمناقشة الوضع الراهن في محافظة إدلب السورية شمالي البلاد.

العالم - سوريا

وقالت السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في مؤتمر صحفي إن مسألة إدلب خطيرة، مضيفة إن غالبية أعضاء المجلس يؤيّدون عقد الاجتماع.

وأعادت هايلي التذكير بالمزاعم الأخيرة التي روج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إمكانية استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية لتحرير محافظة إدلب، محذرة من أنّه في حال تم استخدام الأسلحة الكيميائية بادلب فإنّ اميركا ستردّ.       

وبالتوازي أعلن البيت الأبيض، أن اميركا وحلفاءها سيردون على الفور، إذا ما اختار الرئيس السوري، بشار الأسد، "استخدام الأسلحة الكيميائية" حسب زعمه.

وقال بيان للبيت الأبيض، مساء الثلاثاء: "دعونا نكون واضحين، لا يزال موقفنا ثابت، وهو أنه إذا اختار الرئيس بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيستجيبون بسرعة وبشكل مناسب"، وفقا لـ"رويترز".

وأضاف البيت الأبيض في البيان، أنه يراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها الجماعات الارهابية، حيث من المتوقع أن تبدأ الحكومة السورية عملية عسكرية لتحريرها.    

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد نفذت فجر 14 نيسان/ أبريل، عدوانا ثلاثيا بالصواريخ على سوريا ردا على هجوم كيميائي مزعوم في الغوطة الشرقية، الذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع.

وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، قد اتهمت دمشق في استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في مدينة دوما السورية، ونفت السلطات السورية ضلوعها بذلك، فيما اعتبرت موسكو ذلك ذريعة مختلقة لتوجيه ضربات صاروخية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد سوريا، لمصلحة الجماعات المسلحة، التي تعرضت لانهيارات وهزائم في الغوطة الشرقية.

المصدر: وكالات