"اسرائيل" تقصف سوريا دفاعا عن الارهاب.. شاهد الرد

الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

استشهد مدني واصيب آخرون في اعتداء جوي اسرائيلي على سوريا طال مناطق في حماة وطرطوس. وأكد مراسل العالم أن الضربات الإسرائيلية فشلت في استهداف أي منطقة حساسة.

العالم - سوريا

تصدت الدفاعات الجوية السورية لاعتداء صاروخي شنه الاحتلال الاسرائيلي على بعض المواقع العسكرية في محافظتي طرطوس وحماة.

وقال مصدر عسكري ان طائرات الاحتلال تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا. واضاف ان الدفاعات ارغمت طائرات الاحتلال على الفرار.

وفشلت الصواريخ الاسرائيلية في استهداف اي منطقة حساسة. وذلك في ظل حالة الاستنفار التي تعيشها الدفاعات الجوية بكل المناطق الحساسة في سوريا بعد التهديدات الاميركية بشن عدوان على البلاد. والدفاع الجوي رصد الطائرات الاسرائيلي وهي في الاراضي اللبنانية.

الاعتداء الاسرائيلي جاء في وقت تستعد فيه الدولة السورية برفقة حلفائها لتحرير اخر محافظة من الارهابيين، وهو ما يشير الی الصلة بين تكثيف الكيان الاسرائيلي من اعتداءاته وذلك في محاولة لعرقلة الحراك الميداني والسياسي باتجاه طرد الارهابيين من إدلب بحسب مراقبين.

من جانبه اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان طهران تبذل جهودا لإخراج المسلحين من المحافظة بأقل الخسائر البشرية.

المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا اكد ان مؤتمر جنيف للاطراف السورية سيعقد بغض النظر عما سيحدث في ادلب، التي باتت على وشك اندلاع المعركة فيها.

وقال دي ميستورا:"سمعنا من خلال وسائل الإعلام أن الحكومة السورية وضعت مهلة تنتهي في العاشر من الشهر الجاري قبل شن هجوم على إدلب. يجب التحدث مع الارهابيين لتجنب الحرب لان معظم الضحايا سيكونوا من المدنيين".

اما يان ايغلاند، مستشار ديميستورا، فقد اكد ان الارهابيين باتوا اكثر عنفا، وانهم يحاصرون المدنيين في ادلب.

وقال ايغلاند:"الكثير من المجموعات المسلحة في ادلب اصبحت اكثر تهورا. المجموعات المسلحة دمرت الجسور في ادلب ما يعني ان المدنيين اصبحوا محاصرين هناك".

على الارض فقد وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة الى جنوبي البلاد استعدادا لارسالها الى ادلب. والرتل العسكري مؤلف من ثماني شاحنات تحمل دبابات وحافلات. وذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوري تحضيراته وحشده العسكري على حدود ادلب في انتظار لحظة الصفر لاطلاق عملية التحرير، التي باتت اقرب من اي وقت مضى.