قلق وترقب بالمخيمات الفلسطينية بالأردن بعد أزمة "الأونروا"

قلق وترقب بالمخيمات الفلسطينية بالأردن بعد أزمة
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

يعيش فلسطينيو الأردن حالة من الترقب والقلق على مستقبل الخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وسط أزمة مالية غير مسبوقة تشهدها الأخيرة جراء قرار أمريكي بقطع التمويل المقدم لها.

العالم- الاردن 

وبات نحو مليوني لاجئ فلسطيني في الأردن، يقطنون في 10 مخيمات خاصة بهم، يعيشون على أمل هَبّة دولية تُنقذ "الأونروا" من أزمتها التي تحوّلت إلى قضية تشغل العالم؛ لما سيترتب عليها من مخاطر تهدد الفلسطينيين.

وأعلنت واشنطن، مساء الجمعة، قطع كامل تمويلها لـ"الأونروا"، بدعوى أنها "طلبت معالجة مشاكل في طريقة عمل الوكالة الأممية لكن لم يحدث أي تغيير".

الوكالة كانت تعاني أساسًا من أزمة مالية منذ قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير/ كانون ثاني الماضي، تقليص مساهمتها خلال 2018، إلى 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونًا في 2017.

وانتقد لاجئون في مخيم إربد (شمالا)، القرار الأمريكي بشدة، وعلقوا آمالهم على الاجتماع الدولي "المرتقب" لبحث تداعيات الأزمة المالية للوكالة الأممية.

وأُنشئ مخيم إربد عام 1951، على مساحة 0.244 كيلومتر مربع، شمال الأردن، ويبلغ عدد سكانه حوالي 25 ألف لاجئ فلسطيني.