شاهد بالفيديو..

باراغواي تنقل سفارتها عكس أمريكا؛ من القدس الی تل أبيب

الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

اعلنت باراغواي أنها ستعيد نقل سفارتها لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى تل أبيب بعد أن نقلتها في مايو/أيار الماضي إلى القدس. ورداً على ذلك، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اغلاق سفارة كيانه في باراغواي.

العالم - خاص بالعالم 

لم تكد تمر اشهر قليلة على اعلان نقل سفارة باراغواي لدى كيان الاحتلال الاسرائيلي من تل ابيب الى القدس حتى اعلنت باراغواي نقل المقر او اعادته من المدينة القديمة الى تل ابيب لتشكل صفعة دولية جديد للرئيس الاميركي دونالد ترام وقبله رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي طالما تباهى بصداقة براغواي. 

حكومة رئيس باراغواي الجديد ماريو عبده بينيتيز التي تسلمت مهامها منتصف آب/أغسطس قالت أنها اتخذت هذا القرار للمساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.

وقال وزير خارجية باراجواي، لويس كاستجليوني:" تعتبر حكومة باراجواي أن من الضروري إعادة إنشاء مقر السفارة إلى الموقع السابق للبيان المؤرخ في التاسع من مايو الفين وثمانية عشر. تريد باراغواي الإسهام في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام واسع وعادل ومستدام في الشرق الأوسط".

هذا الرد العملي لبراوغواي الذي يسجل في التاريخ بمداد من ذهب، قاد كيان الاحتلال ورئيس وزرائه الى الجنون فكان الرد السريع والمباشر بإغلاق سفارة كيانه في الدولة اللاتينية واستدعاء السفير لديها للتشاور، كما أشار بمايشبه لهجة التهديد إلى أن قرار باراغواي سيضر بالعلاقات الثنائية بين الطرفين.

اما السلطة الفلسطينية فرحبت بقرار بارغاواي وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان قرار الرئيس عبدو بينيتيز يظهر ان حكومة باراغواي قررت العودة الى موقف اميركا اللاتينية التقليدي المتمثل باحترام القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة.

من جهته أعلن وزير خارجية السلطة رياض المالكي أن دولة فلسطين قررت فتح سفارة لها فوراً في عاصمة باراغواي، أسونسيون تقديراً لموقف حكومتها.

وكان رئيس باراغواي السابق هوراسيو كارتيس قد افتتح في الحادي والعشرين من  أيار/مايو الماضي السفارة الجديدة لبلاده في القدس المحتلة، اقتداء بالولايات المتحدة التي أثارت خطوتها غضبا واسعا في الداخل الفلسطيني وفي الخارج.