البردويل: سنكسر الحصار إن وافق عباس أم لم يوافق

البردويل: سنكسر الحصار إن وافق عباس أم لم يوافق
الجمعة ٠٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، أن الحصار على قطاع غزة سينكسر رغم رفض السلطة الفلسطينية ونملك أوراق لتحقيق ذلك.

العالم - فلسطين المحتلة

وقال البردويل في لقاء عبر فضائية الأقصى، إننا "ذاهبون لكسر الحصار عن غزة وافق عباس أم لم يوافق"، مشيراً الى أن غزة لن تتسول رفع الحصار عنها ورجالها سينتزعونه بدمائهم.

وأضاف أن قيادة السلطة تريد الهيمنة على القرار الفلسطيني، وأنها تضغط على مصر للربط الشرطي أنه لا تهدئة ولا رفع للمعاناة ولا رفع للعقوبات بدون انجاز المصالحة، مشيراً الى أن السلطة مستمرة في فرض العقوبات على قطاع غزة.

وشدد على أن أبو مازن يرفض كل مباحثات الفصائل وأفشل الجهود المصرية لإنهاء حصار غزة، لافتاً الى أن السلطة ضغطت على الجانب المصري لربط التهدئة بالمصالحة والتمكين.

ونوه أن المصريين يدركون الآن أنه لا مجال لمصالحة بالشكل الذي تريده فتح، لافتاً الى أن عباس يريد تمكين الاحتلال بقطاع غزة.

ودعا القيادي في حركة حماس الشعب الفلسطيني والفصائل أن ترفع الغطاء عن أي إجراء سيتخذه محمود عباس لأنه لا يمثل الشعب الفلسطيني ويتحرك عكس إرادته، لافتاً الى أن عباس لا يمثلنا.

وتابع: "خطر أن يبقى عباس ممثلاً للشعب الفلسطيني، وأن يذهب للأمم المتحدة يحمل رؤية تعاكس متطلبات الشعب الفلسطيني"، مؤكداً على أنه "يجب أن نطرق كل الأبواب لرفض أن يمثل محمود عباس الشعب الفلسطيني، نحن لا نعترف بكل ما تنازل عنه أبو مازن، ويجب أن لايذهب مستريحاً للأمم المتحدة".

وأشار البردويل الى أنه "واضح أننا أمام شخصية "أبو مازن" تعاكس المنظمة وحماس والجبهات وكل الفصائل الفلسطينية، إذا ليس من حقه أن يمثل الشعب الفلسطيني".

ولفت الى أن عباس هو من أسس صفقة القرن المشبوهة منذ عقود واليوم يتهمنا بها، منوهاً الى أن هناك ربط خبيث بين رفع المعاناة عن غزة والصورة الوقحة عن صفقة القرن التي أسسها عباس، مشيراً الى السلطة الفلسطينية في رام الله مشاركة في صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد البردويل على انتهاء الأمل في المصالحة وسنحقق كسر الحصار، لافتاً الى أنه لا أمل أن نتصالح مع شخص يعزل غزة ويبيع القضية وهناك سبل للتباحث حول كسر الحصار ونأمل أن تنجح.

وأضاف أن علاقة عباس مع الشاباك ليس لخدمة الأمن الإسرائيلي بل من أجل حمايته وبقائه في منصبه، وعندهم "شيلني وبشيلك" لا قاعدة "شيل يا بشيل" التي يريدها مع غزة.

وشدد على استمرار مسيرة العودة الكبرى بكل وسائلها والمقاومة جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وقال البردويل مخاطبًا الاحتلال: "المسيرة لم تنته وإن خفت عنك البالونات، وإن كان شعبنا بحاجة لتكثيفها فلن يتردد في ذلك والمقاومة جاهزة لحماية شعبنا والشعب جاهز ليحتضن المقاومة".

وأكد القيادي في حركة حماس على أن المقاومة الفلسطينية تدير المرحلة عن طريق غرفة عمليات مشتركة، لافتاً الى أن حركته تعمل في كل الميادين لتحقيق إنجاز للشعب الفلسطيني.