احتجاجات البصرة؛ مطالب مشروعة واجماع سیاسی لتلبیتها

الخميس ٠٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

تجددت الاحتجاجات اليوم الخميس في مدينة البصرة جنوبي العراق ضد تردي الخدمات وخاصة الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب وللمطالبة بملاحقة الفاسدين.

العالم - العراق

وتشهد محافظة البصرة منذ اشهر مثل هذه الاحتجاجات والتظاهرات الغاضبة حيث تطورت الى تدخل القوات الامنية، ما ادى الى مقتل عدد من المتظاهرين واصابة اخرين.

ويتهم المتظاهرون السلطات المحلية بالفساد وتجاهل المطالب الشعبية ويطالبون بغداد بحزمة اصلاحات لتحسين الاوضاع في محافظاتهم .

وفي هذا السياق، كانت المدينة شهدت اليلية الماضية احتجاجات غاضبة تحولت الى مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة ما دفع بالسلطات المحلية لفرض حظر التجوال في المدينة بعد ان اقتحم المحتجون جزءا من مقر المحافظة ، واضرموا النيران فيه ،على خلفية الاحتجاجات التي اشعلتها سوء الاوضاع الخدمية في المدينة.

واكدت وزارة الصحة العراقية اليوم الخميس، ان تظاهرات البصرة خلفت خلال الايام الثلاثة الماضية ستة قتلى و75 جريحا، فيما اشارت الى وجود حالة اعتداء حدثت على كادر المسعفين بالمحافظة.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر خلال مؤتمر خلية الاعلام الحكومي بشان البصرة، وانه “خلال الثلاثة ايام الماضية سجلت دائرة صحة البصرة 75 جريح ورد الى مختلف المستشفيات بالبصرة، منهم 43 منهم من المدنيين و33 من القوات الامنية، فيما استشهد 6 اشخاص”.

واضاف ان “هناك حالة اعتداء حدثت على كادر المسعفين والتي كانت اصاباتهم متوسطة”، لافتا الى “انتظار الوزارة عن اسباب الاعتداء والجهة التي اعتدت عليهم من الجهات الامنية المعنية”.

وحذر قائد عمليات البصرة جميل الشمري من قيام بعض المجموعات باستخدام عصاباتها لغرض اغتيال المواطنين واشعال الفتنة .الشمري اكد وقوف قيادة عمليات البصرة والدولة مع المتظاهرين.

ومن جهته إتهم رئيس مجلس أعيان البصرة محمد الزركاوي أحزاباً حاكمة بالضلوع في حرق المباني للضغط نحو تشكيل الحكومة.

وقال الزركاني إن الأزمة الحالية هي بسبب تنصل الحكومات المحلية والإتحادية في وعودها والمشاريع الفاسدة"، لافتاً إلى أن موقف الأجهزة الأمنية وقيادة عمليات البصرة غير صحيحة وغير نافعة وكانت في صف الحكومة المحلية والضحية هو المواطن وأن على الأجهزة الأمنية تحمل مسؤوليتها فيما يجري.

وبيّن أن المتظاهرين ليس لديهم سلاح يذكر ولم يقوموا بأي عنف وما حصل من حرق للمباني الحكومية كانت من قبل مندسين لأحزاب ركبوا موجة التظاهرات المطالبة بحقوق مشروعة"، مؤكداً أن التظاهرات سلمية وما حصل فيها لأصابع خفية وغريبة عن المجتمع البصري الذي يدعو للسلم وملتزم بالقانون ونحن نعارض أي عمليات حرق.

وتابع الزركاني أن كافة الأطياف البصرية تدعو إلى التهدئة إذا حصلت هناك حلول أما قضية التخدير فليس لها مكان بالأزمة والبصرة تحترق بأيادي غريبة تنتمي إلى الأحزاب الحاكمة في سبيل الضغط والإستيلاء على أكبر عدد من الوزارات في الحكومة المقبلة وربما لأجندات خارجية.

وإستدرك أن على رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يلتقي بأبناء البصرة الحقيقيين أما جعل البصرة كساحة للتصفية السياسية فسيكون لنا موقف، مبيناً أن الحلول بسيطة وعلى العبادي النظر في طلبات البصرة لأن الأهالي براء من عمليات الحرق للمباني الحكومية وأن المهلة التي أعطيت للحكومة هي لتصحيح المسار.

وأضاف الزركاني: في الأيام المقبلة سنجعل برميل الماء أمام برميل نفط البصرة لأن العبادي غير جاد والحكومة المحلية غير جادة في إيجاد الحلول والكرة الآن في ساحة العبادي وعليه أن لا يتباطئ في وضع الحلول، مطالباً نواب البصرة بإتخاذ قرار صائب بمقاطعة جلسات مجلس النواب ويكونوا إلى جانب المتظاهرين وحقوق المحافظة.

وانطلق تظاهرتان احداهما بمشاركة نسوية اليوم الخميس وسط البصرة للمطالبة بتوفير المياه الصالحة ملاحقة الفاسدين.

وانطلق العشرات من العراقيين وآخرين في التنسيقيات بتظاهرة انطلقت من امام ممثلية هيأة المواكب الحسينية في الشارع الرئيسي لحي الزهراء باتجاه ساحة الطيران وسط البصرة للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للاستخدام والخدمات وملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم.

كما انطلقت "تظاهرة اخرى انطلقت وبمشاركة نسوية امام مبنى ديوان محافظة البصرة".

وشهد مبني مجلس محافظة البصرة اليوم الخميس حريقا جديدا حيث كافح فرق الدفاع المدني في البصرة ساعات لاخماده.

وعلى صعيد الردودو السياسية فان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امهل اليوم الخميس، الحكومة حتى الاحد المقبل لحل مشكلة البصرة، فيما هدد بموقف وصفه بأنه "حازم ولايخطر على الاذهان ويزلزل عروش الفادسين والطائفيين"، اذا لم تعقد جلسة طارئة للبرلمان الجديد الاحد المقبل.

وطرح مقتدى الصدر، الخميس، عددا من النقاط بشأن الاحداث التي تشهدها البصرة، مبينا ان من بينها عقد البرلمان الجديد فورا بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي وعددا من المسؤولين والوزراء.

كما اتهم، بعض السياسيين بـ"تجاهل" الأزمة التي تشهدها محافظة البصرة و"الانشغال" بتشكيل الكتلة الأكبر.

وقال مقتدى الصدر في كلمة متلفزة "لم أعد قادراً على ان أقف متفرجاً، فقد نفذ صبري إزاء ما يحدث في البصرة من مظالم وتعدٍ على المتظاهرين بل وقتلهم بغير حق، وسوء خدمات فلا ماء ولا كهرباء ولا كرامة، خلال سنوات طوال واثناء توالي حكومات عديدة ومتتالية سواء في زمن الطاغية الهدام او ما بعد سقوطه".

وأضاف "نحن نرى التجاهل من قبل بعض السياسيين لما يحدث في تلك المحافظة المنكوبة، حيث انهم منشغلون بتكوين {الكتلة الأكبر} التي لن تكون الا كسابقاتها من الحكومات والتحالفات التي اتصفت بالطائفية والفساد والظلم" حسب تعبيره.

وتابع "لذا فاني ومن منطلق الواجب الشرعي والانساني والوطني وإنطلاقاً من مقولة {من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم} وسيراً على منهج الإمام علي {عليه السلام} الذي لن يخلد للنوم وفي أزقة ولايته من هو جائع او مظلوم".

وقال "أطرح عليكم وكمرحلة أولى، بعض النقاط بخصوص محافظة البصرة المظلومة:

النقطة الاولى: دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فوراً وبجلسة علنية استثنائية تبث علناً عبر القنوات الرسمية ليطلّع الشعب على مجريات الأمور، وبمدة اقصاها يوم الاحد القادم لا غير، وبحضور كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الصحة ووزير الموارد المائية ووزير الاسكان والاعمار والبلديات ووزير الكهرباء ومحافظ البصرة ونائبيه ورئيس مجلس محافظة البصرة لوضع حلول جذرية وفورية آنية ومستقبلية في البصرة والا فعلى جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فوراً وان كانت ولايتهم منتهية.

النقطة الثانية: التعاون مع دول الجوار من خلال وفود رسمية من اجل التفاهم على بعض الملفات المهمة الخدمية وزيادة الحصص المائية وغيرها سواء في البصرة او باقي المحافظات.

النقطة الثالثة: حماية المؤسسات الحكومية في البصرة وخصوصاً الموانىء والمطارات من التدخلات الخارجية وغير الرسمية.

النقطة الرابعة: العمل على انهاء التدخلات غير الرسمية في محافظة البصرة فوراً ولا سيما تدخلات الاحزاب والمليشيات.. فان تحققت جلسة البرلمان في موعدها وتحققت النقاط اعلاه فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان الجديد وكتله، ومعه يمكن التعاون معهم والا فلنا موقف حازم قد لا يخطر على اذهانكم وسيزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية والذين لا يحترمون دماء الشعب ولا لقمة عيشهم وكرامتهم والذين اوصلوا البلد الى الهاوية ولن نتهاون أبداً فترقبوا".

النقطة الخامسة: ندعو خلال هذه الفترة الى حملة تبرعات من جميع المحافظات لاغاثة البصرة المنكوبة ولو من باب "ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة".

النقطة السادسة: ندعو لوقفة احتجاجية مع اهالي محافظة البصرة ومتظاهريها وشهدائها وجرحاها، وذلك بمظاهرة {سلمية} غاضبة وموحدة في محافظة البصرة المجاهدة وبموعد محدد يعلن عنه لاحقاً".

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، اهمية سرعة انعقاد جلسات مجلس النواب وعدم تعطيله والالتزام بالتوقيتات الدستورية لانجاز المهام الملقاة على عاتقه، في إشارة على ما يبدو إلى الكلمة التي القاها زعيم التيار الصدري.

وابدى العبادي استعداده للحضور الى جلسة مجلس النواب مع الوزراء والمسؤولين المعنيين لمناقشة اوضاع وحاجات محافظة البصرة والاجراءات المتخذة لرفع المعاناة عن اهلها وتقديم افضل الخدمات لهم ، حسب بيان صادر عن مكتبه اليوم 6 ايلول 2018.

هذا وأعلن تحالف القرار العراقي برئاسة اسامة النجيفي، اليوم الخميس، عن تأييده الكامل لكلمة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الذي دعا فيها إلى عقد جلسة فورية لمجلس النواب الجديد، مؤكدا ضرورة عقد الجلسة للوصول إلى حلول جذرية يساهم فيها ممثلو الشعب.

وفي هذا السياق، أعلن تحالف القرار العراقي، عن تأييده الكامل لكلمة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الذي دعا فيها إلى عقد جلسة فورية لمجلس النواب الجديد، مؤكدا ضرورة عقد الجلسة للوصول إلى حلول جذرية يساهم فيها ممثلو الشعب.

وذكر بيان صادر عن التحالف اليوم 6 أيلول 2018 أنه "تعقيبا على الكلمة التي ألقاها السيد مقتدى الصدر هذا اليوم حول دعوة مجلس النواب لعقد جلسة استثنائية في تاريخ أقصاه يوم الاحد المقبل، يحضرها رئيس مجلس الوزراء وبعض المسؤولين لمناقشة قضية البصرة تحديدا"، نعلن تأييدنا الكامل للدعوة.

وأضاف البيان أن "المأساة التي يعيشها مواطنونا في البصرة ينبغي أن تكون حافزا كبيرا للعراقيين جميعا لتقديم المساعدة، وينبغي على ممثليهم أن يكونوا قدوة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الدم العراقي أثمن من أي اختلاف".

وأوضح أن "معاناة أي إنسان عراقي أهم كثيرا من أي تدافع سياسي أو مصلحة حزبية أو طائفية أو قومية".

وخلص البيان إلى القول إن "السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس تحالف القرار العراقي يشدد على أخوته وزملائه في مجلس النواب على العمل بروح الفريق الواحد للوقوف مع أهلنا في البصرة، وتقديم صورة ناصعة في التآزر والتكاتف في خدمة الأهداف النبيلة"، حسب البيان.

ومن جهته دعا رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري، الیوم الخميس، الوزراء المعنيين بالملف الخدمي للتوجه الى محافظة البصرة "او الاستقالة"، فيما اعلن تضامنه مع مطالب المتظاهرين في المحافظة.

وقال العامري في بيان، "على الوزراء المعنيين بالملف الخدمي البلديات والموارد المائية والكهرباء التوجه للبصرة وحل مشكلة المواطنين، والا فليستقيلوا ويسمحوا للخبراء والمختصين بهذا الشأن بمعالجة الموقف".

وأضاف العامري "نوصي القوات الامنية عدم استخدام القوة مع المتظاهرين السلميين، واعلن تضامني مع التظاهرات السلمية بما يخص ملف الخدمات" حسبما افاد موقع السومرية نيوز.

ومن جهه اخری اكد مجلس محافظة البصرة في العراق، الیوم الخميس، ان الحلول الترقيعية لم تعد تنفع لمعالجة تظاهرات البصرة، مشيرا الى توجيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتشديد التواجد العسكري في البصرة.

وقال عضو المجلس فارس شداد في تصريح صحفي اليوم (6 ايلول 2018)، أن "التظاهرات في محافظة البصرة وصلت إلى مرحلة متقدمة والحلول الترقيعية لم تعد تنفع المحافظة".

واضاف، ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بضرورة تعزيز التواجد العسكري في محافظة البصرة لأن اتساع رقعة التظاهرات يحتاج الى تعزيز القوات الأمنية ودعمها" حسبما افاد موقع "ان أر تي".

وتابع، ان " التظاهرات لم تؤثر سلبا على انتاج النفط والشركات النفطية كلها مستمرة بالعمل ولم يغادر اي احد منها المحافظة".

وفی سیاق متصل طالب الأمين العام لحركة "النجباء" في العراق اكرم الكعبي، اليوم الخميس، بمحاسبة مطلقي النار على متظاهري البصرة او من أمر بذلك، داعياً الى تشكيل لجنة للنظر بمطالب المتظاهرين وتلبيتها وفق جدول زمني محدد.

وقال الكعبي في بيان إن "ما يحصل في محافظة البصرة من تجاوزات وانتهاكات جريمة بحق الشعب"، مطالباً بـ"محاسبة كل من اطلق النار على المتظاهرين او من أمر بذلك مهما كان منصبه وعنوانه".

وشدد الكعبي على "ضرورة تشكيل لجنة للنظر بمطالب المتظاهرين وتلبيتها وفق جدول زمني محدد"، مشيرا الى أن "هذه المدن سلبت خيراتها سابقا من قبل نظام البعث الصدامي المجرم ومن المفروض ان تنال بعد هلاك هذا النظام الاجرامي قسطا من الاهتمام".

هذا واعلن مكتب وكيل المرجعية الدينية العليا في العراق السيد احمد الصافي، الخميس، عن تفقد الاخير عوائل ضحايا التظاهرات في محافظة البصرة.

وقال مصدر في المكتب في حديث لموقع السومرية نيوز، إن الصافي "نقل تعازي السيد السيستاني وتضامنه مع ضحايا تظاهرات أبناء البصرة الكرام المطالبين بحقوقهم من خلال جولة اجراها شملت كل مجالس الفاتحة".

وكان أية الله السيستاني قد بعث وكيله، السيد احمد الصافي، إلى البصرة لحل أزمة المياه في المحافظة.

ومن جهته أيد تيار الحكمة الوطني العراقي مبادرة مقتدى صدر حول عقد جلسة طارئة لمجس النواب لمناقشة الاوضاع التي تمر بها محافظة البصرة.

وذكر نوفل أبو رغيف عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمي لتيار الحكمة الوطني في بيان "انطلاقاً من الواجب السياسي والمسؤولية الوطنية، وتأكيداً لأهمية الخطوات السديدة المأمولة من الجميع بإزاء مشهدنا العراقي الراهن ، وتعضيداً للمواقف الحقَّة في هذه الظروف الاستثنائية العصيبة التي يشهدها بلدنا العزيز".

واضاف ان "تيار الحكمة الوطني يعلن عن تأييده لمبادرة السيد مقتدى الصدر ، في عقد جلسة ٍ طارئة لمجلس النواب العراقي ، بأسرع وقت ممكن لدراسة وتقرير ما يتوجب على النواب القيام به في ضوء الأحداث المتسارعة وتداعياتها ، واتخاذ الإجراءات الحكيمة والقرارات الناجعة التي تصب في مصلحة البلد والمتظاهرين على حد سواء ، والتصدي بهممٍ عاليةٍ لجمع الكلمة وتجاوز الهواجس الضيقة والأمور الثانوية ، من أجل العراق الشامخ وسلامة أبنائه وعزّتهم".

ودعا تحالف الاصلاح والاعمار من جانبه اليوم الخميس الى الاستجابة الفورية لمطالب متظاهري محافظة البصرة، وفيما اشار الى ان مبادرة مقتدى الصدر "فرصة مؤاتية لانهاء معاناة اهل البصرة"، دعا النواب الجدد الى حضور الجلسة الاستثنائية التي ستناقش قضية البصرة.

وقال خالد المفرجي في مؤتمر صحفي الى جانب عدد من اعضاء تحالف الاصلاح والاعمار، إن "المطلوب من الجميع انقاذ اهل البصرة من غد غير مبشر"، لافتا الى ان "مبادرة الصدر التي اطلقها اليوم فرصة مؤاتية لإنهاء معاناة اهل البصرة".

واضاف المفرجي، أن "هذا الهدف اكبر من تشكيل الحكومات، لان خدمة الناس هو الهدف الاسمى للسياسة"، مشيرا الى ان "الجميع مدعوون لانقاذ البصرة، واولهم ممثلي الشعب، وهم مدعوون ايضا لحضور الجلسة الاستثانية التي ستناقش واقع البصرة".