بالفيديو... هذا ما جرى اليوم في قمة طهران

الجمعة ٠٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

عقدت في العاصمة الايرانية طهران قمة ثلاثية جمعت الرئيس الايراني حسن روحاني بنظيريه التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين وانتهت بالاتفاق على المضي قدما لاحلال السلام في سوريا. وبحث الرؤساء الثلاثة الازمة السورية بكل تفاصيلها، وتحديدا الوضع في محافظة إدلب والخطوات الواجب اتخاذها من اجل تحقيق الانتقال السياسي.كما اكد المجتمعون على ضرورة مكافحة الارهاب وعلى احترام سيادة ووحدة اراضي سوريا.

العالم - خاص بالعالم 

والقمة الثلاثية في طهران هي الثالثة حول الازمة السورية ،وتحديدا حول ادلب ،في اطار رؤية منهجية استنادا لقرار مكافحة الارهاب ووحدة وسيادة اراضي سوريا،على الرغم من المواقف الاميركية التي تسعى لوضع العصي في دواليب الحلحلة السياسية.

وبعد سوتشي واسطنبول، تاتي قمة طهران شديدة الاهمية لناحية مسألة ادلب ،حيث اكد البيان الختامي للقمة الثلاثية على أهمية سيادة سوريا على أراضيها و على استمرار التعاون بهدف القضاء التام على كافة المنظمات الإرهابية.

البيان شدد على تهيئة الظروف لضمان عودة اللاجئين ، بالاضافة الى الرفض التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.

وهنا يؤكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان مكافحة الإرهاب في إدلب شمال سوريا أمر لا مفر منه،مشيرا الى ان الولايات المتحدة تتدخل بشكل غير قانوني في سوريا .

وقال :"مكافحة الإرهاب تتطلب رؤية شاملة ،ومكافحة الإرهاب في إدلب أمر لا مفر منه.الولايات المتحدة تتدخل بشكل غير قانوني في سوريا وخارج الأعراف والقوانين الدولية.في أي مفاوضات سياسية يجب التأكيد على وحدة سوريا ومكافحة الإرهاب وخاصة في إدلب.و مكافحة الإرهاب عسكريا لا تكفي لوحدها والسلام يأتي عبر الحوار والأرضية الان متوفرة لبدء مفاوضات بين كافة الأطراف السورية" .


من جهته اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه" تم تحرير 95 بالمئة من الأراضي السورية من الإرهابيين،لافتا الى ان الإرهابيين يحاولون نسف وقف إطلاق النار في إدلب عن طريق الاستفزاز باستخدام الكيميائي".

الجيش السوري وحلفاؤه حرروا 95 بالمئة من الاراضي السورية من سيطرة الارهابيين،والتعاون بين روسيا وإيران و تركيا أثمر نتائج هامة لحل الأزمة في سوريا.الإرهابيون يحاولون  نسف وقف إطلاق النار في إدلب وعن طريق الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية.


بدوره اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على احترام السيادة السورية ووحدة الأراضي السورية،داعيا الى انهاء الوجود الارهابي هناك ،لكن اردوغان لفت الى ان اي حل عسكري في ادلب قد يعقد الحل السياسي .

واكد رجب طيب اردوغان الرئيس التركي :" جاهزون لبذل جهد مضاعف للقضاء على الوجود الارهابي في سوريا.مستقبل إدلب مرتبط ليس بسوريا فحسب بل بتركيا أيضا،والتطورات الاخيرة في ادلب وصلت الى مرحلة خطيرة جدا.يجب احترام السيادة السورية ووحدة الأراضي السورية".

وبرأي متابعين فإن قمة طهران ربما تكون وضعت نقاط الحل على حروف التنفيذ بما يخص ادلب ،بما يمهد الطريق امام حل سياسي ،اسهمه مرتفعة بضوء ما تحقق على الارض وفي الصالونات السياسية المغلقة ،بمسار ازمة مستمرة منذ عام الفين واحد عشر..

التفاصيل في الفيديو المرفق....