معرض دمشق الدولي في دورته الستين: أجنحة جديدة ترصد فرص الاستثمار

معرض دمشق الدولي في دورته الستين: أجنحة جديدة ترصد فرص الاستثمار
السبت ٠٨ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠١:٤٦ بتوقيت غرينتش

انطلقت الدورة الستون لمعرض دمشق الدولي، بمشاركة 48 دولة، وبحضور رئيس جمهورية أبخازيا راؤول خادجيمبا، الذي صادفت زيارته لسوريا انطلاق فعاليات المعرض. وبحضور رئيس الحكومة عماد خميس ممثّلاً الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن افتتاح الحدث الاقتصادي الأهم في سوريا، الذي انطلق عام 1954.

العالم - سوريا

وإذ توقف المعرض الدولي خلال سنوات الحرب الخمس الأولى، فقد استؤنف بقرار جريء العام الفائت، قبيل سيطرة الجيش على مناطق غوطة دمشق الشرقية. وشكّل المعرض هذا العام، إعلاناً جديداً لخروج البلاد من عزلتها السياسية والاقتصادية، بمشاركة 1700 شركة اقتصادية، من بينها 300 شركة محلية شكّل مجموعها جناح "الجمهورية العربية السورية"، بما يرسم ملامح نهوض اقتصادي ذاتي مأمول.

الجناح السوري الممتد على مساحة 7 آلاف متر مربع، قدّم فرصة التعريف بإنجاز جديد من خلال عرض أول طائرة تدريب سورية "سحاب 73"، صنعت بجهود مهندسين سوريين عملوا على مشروعهم منذ عام 2008، برعاية حكومية. وتضمن الجناح أيضاً عرض سيارات سورية جديدة للشرطة بتوقيع شركة "شام" المحلية.

الجناحان الروسي والإيراني حظيا بالمساحة الأكبر

وبلغ عدد الدول المشاركة رسمياً عبر سفاراتها 23 دولة، بينما تشارك 25 دولة عبر وكلاء وشركات خاصة، من بينها لبنان والإمارات ومصر. المشاركة الروسية بدت الأكثر فعالية بين مشاركات الدول الأُخرى، إذ ضمّ الجناح الروسي عروضاً لـ 90 شركة روسية على مساحة 453 متراً مربعاً، وهي ذات المساحة المخصصة للجناح الإيراني، بدقّة.

المشاركة الاقتصادية الأردنية تمثلت من خلال وفد اقتصادي مكوّن من أكثر من 80 شخصاً، بينهم رجال أعمال وشخصيات صناعية، بناءً على دعوة اتحاد غرف التجارة السورية. ويشارك فنانون سوريون ولبنانيون في إحياء ليالي المعرض من خلال حفلات فنية مجانية للحضور.

أعداد هائلة من الإعلاميين دخلوا متدافعين عبر البوابة الرئيسية، بمن فيهم ناشطون اهتموا بتغطية فردية للحدث الاقتصادي المهم. ومع تواصل الأخطاء التنظيمية، تبيّن أن إدارة المعرض تعاقدت مع شركة لتنظيم بوابات الدخول، بينما بقيت الأبواب الخارجية تحت إشراف القوى الأمنية، التي ضاعف استنفارَها الأمني حضورُ الرئيس الأبخازي.

*الأخبار