البوصلة – هدم الخان الاحر..بداية التغيير الديمغراقي الأخطر

السبت ٠٨ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

في الطريق لتحقيق ما يسمى بالقدس الكبرى، والتغييرِ الاخطر للديمغرافية والجغرافية والسياسة الفلسطينية، قرارٌ ببدءِ هدم منطقة خان الأحمر.

 المنطقة التي تعتبر الباب لتهويد المنطقة المعروفة ب \إي واحد\ وتدمير اي مقومات جيوديمغرافية للدولة الفلسطينية، انطلاقا من التغييرات التي يعمل عليها في القدس والضفة.
 فهل سينفذ الاحتلال مشروعه الاستيطاني الاخطر؟ وماذا عن الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني والعربي والخارجي؟

وقال جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ان مشروع هدم الخان الاحمر او "المشروع الايوان" هو مشروع قديم جديد حيث تم اقتراحه عام 1996 من قبل اسحاق رابين وذلك بعد سنتين فقط من اتفاق اوسلو، مشيرا الى الحكومة الاسرائيلية بدأت محاولة تنفيذه في عام 1999 ومن ثم حاولت في سنوات متعاقبة.
واضاف ان هذا المشروع كان يتم ايقافه من بعد تدخل الادارات الاميركية في حينها لخطورة هذا المشروع، موضحا ان هذا المشروع يعتبر من اخطر المشاريع على الصعيد السياسي لانه يغلق القدس المحتلة بشكل كلي من الاتجاه الشرقي وهو الاتجاه الوحيد الذي بقي للقدس من اجل التوسع باتجاه الشرق، ويقوم هذا المشروع في حال تنفيذه بعزل خمس قرى فلسطينية عن محيطها.

واشار جمعة الى انه منذ توقيع اتفاق اوسلو حاول الكيان الاسرائيلي ضرب اي عملية تنمية في المنطقة التي يقطنها فلسطينييون ومنع اي تطور لها وبدأت باجراءات سياسية على الارض من اجل تخفيض عدد السكان الفلسطينيين وتهجيرهم بشكل ممنهج على فترات طويلة من منطقة الخان الاحمر.

واكد جمعة انه في حال بدأت عملية تهجير الفلسطينيين بشكل كامل من الخان الاحمر ستبدأ بعملية تطهير واسعة وفي تسابق مع الزمن في اطار ضم هذه المنطقة من الضفة الغربية.


ضيف الحلقة:
جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان