شاهد: خطة ترامب للإطاحة برئيس فنزويلا

الأحد ٠٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة نيويورك تايمز ان مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا مع ضباط في الجيش الفنزويلي خططا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو؛ لكن الصحيفة ذكرت بان المجتمعين سرا قرروا فيما بعد عدم المضي قدما في خطة الانقلاب ذلك.

العالم الأميرکيتان

الإطاحة بمادورو.. يبدو أن أميركا مستمرة في نهجها وتدخلاتها؛ وسياسة دعم الانقلابات وخلط الأوراق.

اللقاء الذي جمع سراً مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ضباط عسكريين متمردين من الجيش الفنزويلي؛ بحث خططاً لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو؛ تقول نيويورك تايمز.

إلا أن ثمة ثغرة أو تغيراً ما طرأ ليفشل المخطط ويقرر المخططون عدم المضي قُدماً في هذا الطريق وتعليق خطط تنفيذ الانقلاب.

لم يقدم البيت الأبيض إجابات عن الاجتماعات السرية؛ لكنه أكد الحاجة إلى التحاور مع جميع الفنزويليين الذين يبدون رغبة بالديموقراطية. أما المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي غاريت ماركيز اعتبر أنه لا يُمكن إيجاد حلّ دائم لأزمة فنزويلا المتفاقمة سوى بإعادة الحكم عبر الممارسات الديموقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

من الجانب الفنزويلي ندد وزير الخارجيّة الفنزويلي خورخي أريزا بخطط تدخّل الإدارة الأميركيّة ودعمها للتآمر العسكري ضد فنزويلا.

وينتقد ترامب بشدة نظام مادورو اليساري، وفي آب/اغسطس الفين وسبعة عشر، تحدثت تقارير إعلامية عن أن ترامب طرح فكرة اجتياح فنزويلا عسكريا لإنهاء الفوضى في فنزويلا التي دخلت في أزمة اقتصادية وإنسانية شديدة أدت إلى اندلاع احتجاجات عنيفة وموجة هجرة إلى الدول المجاورة. ربما يكون هجوم ترامب فصلاً من فصول الأزمة؛ فالرئيس مادرو حمّل ترامب والولايات المتحدة مرارًا مسؤولية العديد من المشكلات التي تعانيها بلاده. فضلاً عن تحميلها إلى جانب كولومبيا وأعداءه في الداخل؛ المسؤولية عن انفجار طائرات مسيّرة خلال تجمّع له في كراكاس الشهر الفائت. حينها دانت وزارة الخارجية الأميركية ما أسمته العنف السياسي، لكنها نددت بالاعتقالات التعسفية وإجبار المشتبه بهم على الاعتراف تحت الضغط.