شاهد.. تصاعد الاحتجاجات والعصيان المدني ضدحكومة هادي

الأحد ٠٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

حمل مكون الحراك الجنوبي اليمني دول العدوان وحكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي مسؤولية تدهور الوضع المعيشي في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة العدوان ومرتزقته.

العالم - مراسلون

لم تفلح وسائل القمع والاعتقالات التي تمارسها حكومة هادي في تطويق رقعة الاحتجاحات الشعبية المتصاعدة وحالة العصيان المدني في جنوب اليمن على خلفية تردي الاوضاع المعيشية، بل امتدت لتشمل مناطق واسعة في سيؤون وحضرموت بعدما كانت محصورة في محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها.

وقال عضو مجلس التصالح والتسامح الجنوبي، العميد محمد اليافعي:"الانتفاضة مستمرة وبدأت تتوسع في كل المحافظات وبدأ تشكيل لجان تنسيقية ولجان ثورية لحفظ استمرار هذه الانتفاضة".

ائتلافات ومكونات جنوبية انضمت الى الثورة الشعبية المطالبة برحيل الاحتلال الاماراتي والسعودي واعلنت وقوفها الى جانب هذه المطالب، مكون الحراك الجنوبي حمل في بيان له دول تحالف العدوان وحكومة هادي المسؤولية عن ما وصفه العبث بالوضع المعيشي والخدماتي داعيا المواطنين للاستمرار في تظاهراتهم؛ ومحذرا من ماوصفهم بالمندسين في اختطاف هذه الثورة وتشويه المطالب المشروعة.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي، غالب مطلق:"ندعوا أبناء شعبنا الجنوبي في كل المحافظات ان يستمروا في هذه الثورة الشعبية، ثورة الجياع وثورة الشعب الحقيقية التي هي ثورة من الشعب وللشعب. نطالبهم ان يستمروا في نضالهم و ان لا يقبلوا بأي وعود وهمية وخيالية من قبل أي جهة".

ومنذ سيطرة تحالف العدوان على محافظات جنوب اليمن وهي تعيش وضعا معيشيا صعبا زاد من صعوبته الازمة الاقتصادية الاخيرة وتدهور العملة المحلية التي يراها مراقبون ان التحالف افتعلها وذلك للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها وكشف عنها تقرير خبراء الامم المتحدة الاخير.

ويری مراقبون أن اتساع دائرة التظاهرات في جنوب وشرق اليمن وامتدادها الی مناطق واسعة تعتبر نتيجة ختمية قد جاء بعفل المعانات التي طال أمدها.