بالفيديو ... محاولات تركية للتفاهم مع روسيا بشأن ادلب

الأحد ٠٩ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

ابدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغبته بلقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقريب وجهات النظر حول الوضع في ادلب شمال غربي سوريا. واتى ذلك بعد ارسال انقرة لتعزيزات عسكرية الى جنوبي البلاد. فيما اكدت ايران على موقفها الثابت من انهاء الارهاب في ادلب. هذا واستهدف الجيش السوري تجمعات الارهابيين في ريفي حماة وادلب.

العالم - خاص بالعالم 

باتت ادلب ساحة لصراعات سياسية وعسكرية.. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ابدى رغبته بلقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقريب وجهات النظر حول الوضع في المدينة، بعد بروز خلافات بشأن ذلك في قمة طهران، التي كانت واضحة بحسب مراقبين، الذين اكدوا ان اردوغان كان يحاول اثارة الغبار حول مخرجات القمة بالترويج للهدنة وحرفها عن هدفها الرئيسي الا وهو انهاء الارهاب في ادلب بشكل كامل. 

تصريحات اردوغان جاءت مترافقة مع ارساله لتعزيزات عسكرية جديدة لدعم قواته المتمركزة على الحدود السورية في ولاية كليس جنوبي البلاد من اجل ارسال جزء منها فيما بعد الى محافظة ادلب. وضمت التعزيزات شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة واتى ذلك بعد رفع انقرة لجهوزية قواتها المسلحة خلال الايام الماضية. 

اما ايران فموقفها واضح تجاه الارهاب في ادلب.. وذلك بعد ان اكد مستشار قائد الثورة الإسلامية للصناعات العسكرية العميد حسين دهقان انه لا بد من القضاء على الارهابيين في هذه المدينة لأنهم يشكلون خطرا ليس فقط على سوريا وانما على أمن المنطقة. واضاف انه لا ينبغي ترك الإرهابيين ينتقلون نحو أماكن أخرى بل يجب القضاء عليهم في إدلب لأنهم أينما حلوا سيعرضون الأمن للخطر.

فيما قال رئيس هَيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانــــفورد إن حوارا روتينيا يَجري مع الرئيس ترامب لتحديد الخِيارات العسكرية إذا استخدمت سوريا الأسلحةَ الكيميائية في إدلب، وسط مطالبة من المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا لضرورة فتح ممرات إنسانية في إدلب.

وعلى الارض نفذ الجيش السوري ضربات مكثفة على مواقع وتجمعات ارهابيي جماعة النصرة والمجموعات المرتبطة به في ريف حماة الشمالي الملاصق لريف ادلب الجنوبي، التي استهدفت مراكز ومواقع مهمة لهم في المنطقة. 

التفاصيل في الفيديو المرفق...