العالم - خاص بالعالم
عاد عماد حسون يقود قطاره بعد انقطاع لسنوات بين بغداد ومدينة الفلوجة غرب بغداد، مروراً بمناطق صحراوية تنتشر فيها مقابر ودبابات وسيارات محترقة وبقايا مبان وجسور مدمرة.
وتجسد المشاهد على امتداد الرحلة التي يقوم بها حسون ومساعده يوميا، ضراوة المعارك التي دارت في تلك المناطق لطرد "داعش".
اجتياح داعش في عام 2014 لمناطق واسعة بينها الأنبار حيث تقع الفلوجة، أدى الى شلل حركة سكك الحديد العراقية ووقفها في مناطق كثيرة في شمال وغرب البلاد حيث آثار الدمار في كل مكان.
ولا يزال مبنى محطة القطار مدمرا، لكن المحطة حيوية لتأمين الوصول الى العاصمة، وهي البديل الوحيد عن الطرق المزدحمة التي تعج بالغبار ويواجه سالكوها أحيانا مفاجآت مثل منع مرور حافلات صغيرة من دون مبرر، ما يجبرها على العودة بمسافريها من حيث جاءت.
وتبقى المهمة الأصعب بالنسبة الى السكك الحديد، تأمين الوصول الى سوريا أو الموصل، المعقل الرئيسي السابق لداعش إذ تعرضت محطات وسكك ومعدات وجسوره وقنوات الخطوط المؤدية اليهما، الى دمار يصل الى 90 بالمئة.
التفاصيل في الفيديو المرفق....