سكان محليين: وصول فرق إعلامية لتصوير مسرحية الكيميائي في إدلب+فيديو

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تصوير مشاهد لهجوم كيميائي مفبرك في مدينة جسر الشغور بإدلب لاتهام الجيش السوري. وقالت ان السكان المحليين أكدوا وصول فرق إعلامية لبعض القنوات الشرق اوسطية وكذلك لفرع إقليمي لشبكة إعلامية اميركية إلى المدينة من أجل تصوير مشاهد الهجوم المفبرك.الى ذلك .. قال عضو المجلس الفيدرالي الروسي أوليغ موروزوف إن القوات الروسية قد تدعم الجيش السوري، في حال قرر التحالف الغربي ضرب سوريا.

العالم - خاص بالعالم 

ومسرحية الهجوم الكيميائي، كانت قد مثلت قبل عام في خان شيخون في ريف ادلب، والادوات نفسها الان تعد لمسرحية مماثلة في جسر الشغور.

وزارة الدفاع الروسية اكدت بدء عملية تصوير الهجوم الكيميائي المفبرك المدينة لاتهام الجيش السوري.

واضافت ان السكان المحليين أكدوا وصول فرق إعلامية لبعض القنوات الشرق اوسطية ، وكذلك لفرع إقليمي لشبكة إعلامية اميركية إلى المدينة من أجل تصوير مشاهد الهجوم المفبرك. واوضحت ان جميع التسجيلات المصورة للهجومِ الكيميائي المزعوم في جسرِ الشغور ستسلم لمكاتب تحرير القنوات التلفزيونية ووسائل الاعلام نهاية اليوم وذلك لتبث على الهواء بعد نشرها في الشبكات الاجتماعية.

المسرحية بدأ الاعداد لها منذ نحو شهرين وخلال هذه المدة لم تترك الدولتين السورية والروسية مناسبة الا وحذروا من فبركة الهجوم بهدف اعطاء الغرب ذريعة لشن العدوان على دمشق لمنعها من محاربة الارهاب في اخر معاقله محافظة ادلب. واخر التحذيرات اطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة الثلاثية للدول الضامنة حول الأزمة السورية، والتي عقدت في طهران. وقال ان الارهابيين يحضرون لهذه الاستفزازات بالادعاء باستخدام الاسلحة الكيميائية.

ونقلت وسائل اعلام عن مصادر محلية انه في الثاني والعشرين من الشهر الماضي قام عناصر من ما يسمى بالخوذ البيضاء يستقلون ثمان سيارات شاحنة قاموا بنقل شحنة جديدة من البراميل من معمل اطمة عند الحدود التركية، المتخصص بإعادة تصنيع مادة الكلور، وتوجهوا من ريف إدلب الشمالي مرورا بمدينة أريحا وصولا إلى مناطق بجسر الشغور، تحت حماية مشددة من قبل ارهابيي النصرة.

وقبل بدء المسرحية خرجت التصريحات الغربية لتهديد الدولة السورية، وكان اخرها وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستير بورت أن بلاده قد تشارك في عمل عسكري على سوريا، بحجة استخدام حكومة دمشق السلاح الكيميائي، وذلك دون موافقة البرلمان.

هذه التهديدات قابلها موقف روسي حازم، حيث اكد عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، إن موسكو قد تقدم دعما للقوات الحكومية السورية، في حال قرر الغرب شن هجمات ضد دمشق بذريعة وقوع هجوم كيميائي مفبرك في إدلب. وهو ما يفتح جميع الاحتمالات فوق الاراضي السورية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..