ملخص - مع الحدث - ترامب، ونسف اتفاق أوسلو

الأربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

لماذا اختار ترامب الذكرى الخامسة والعشرين لأوسلو ليغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن؟ ماذا يعني الربط بين الخطوة وتحريك جرائم الاحتلال الاسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية؟ الى أي مفاوضات يدعو ترامب بعدما اسقط منها قضية القدس وحق العودة؟ هل انهت الادارة الاميركية بيدها اتفاق التسوية بخوضها الحرب على الفلسطينيين؟

اعتبر امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار، ان خطوة اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، هي تكملة لعدة خطوات قامت بها ادارة ترامب وما لف حولها، بنقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة، ومن ثم اعلان القدس عاصمة ابدية للكيان الاسرائيلي الغاصب، والغاء المساعدات للسلطة الفلسطينية وللاونروا.

وقال غدار في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان الراعي لاتفاق اوسلو (الاميركي) قال بعد مضي ربع قرن "اخذنا منكم يا فلسطينيين ما نريده دون مقابل واغلقت القضية"، موضحاً ان هذا دليل حرب واضحة تشنها الولايات المتحدة ورئيسها ترامب على الشعب الفلسطينيين بشكل كاسح هدفها الاساسي الغاء حق العودة وعودة اللاجئين وممنوع الحديث عنها.

واضاف، ان خطوات الرئيس الاميركي دونالد ترامب تجري حالياً ضمن مؤسسات الولايات المتحدة كخطوة اولى لتجر بعدها الى الامم المتحدة، معتبراً انها المرحلة الاولى من صفقة ترامب.

وحول هل يعكس ربط مستشار الرئيس الاميركي بولتون بين اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتحريك السلطة الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بوجه الاحتلال، اعترافاً ضمنياً اميركياً اسرائيلياً بارتكاب جرائم ضد الانسانية والخوف من ملاحقة قادة الاحتلال لمحاكمتهم، اكد رئيس المعهد الاميركي للسياسات الاستراتيجية مايك لين، ان السفير بولتون عندما القى خطابه وهو يشرح فيه الموقف الاميركي حيال المحكمة الجنائية الدولية، جاء كنتيجة لاستخدام الفلسطينيين هذه المحكمة من اجل اجراء التحقيقات ضد كيان الاحتلال وايضاً نية هذه المحكمة اجراء تحقيق ضد الولايات المتحدة، وبالتالي وجهت اميركا رسالة واضحة حول موقفها تجاه هذه المحكمة على انها غير شرعية وليس لديها اي سلطة قضائية وان الولايات المتحدة ليست معنية بها، لانها من ضمن الدول غير الموقعة معها بما في ذلك كيان الاحتلال الاسرائيلي.

واعتبر لين، سعي السلطة الفلسطينية للمحكمة الجنائية بانه انتهاك لاتفاق اوسلو، حسب زعمه.

بدوره، اكد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح، انه لم يعد التغطية على جوهر السياسة الاميركية التي ينتهجها ترامب في اطار مشروعه ما يسمى بصفقة القرن، موضحاً ان الادارة الاميركية انضمت الى موقع الشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي في الهجوم على الفلسطينيين وحقوقهم ومست كل القضايا الجوهرية التي تشكل الصراع مع الاحتلال.

وقال رباح: ليس هناك عملية سياسية تفاوضية مع كيان الاحتلال تتناول القدس واللاجئين والاستيطان والحدود، وانما املاءات اميركية وتنفيذ خطوة خطوة للمشروع الاميركي الاسرائيلي، بدءاً من جرائم ترتكب يومياً بحق الشعب الفلسطينيين وجرائم الاستيطان، وقتل 183 متظاهرا في قطاع غزة خلال مسيرات العودة، وتنكيل بالاسرى الفلسطينيين وهدم المنازل وتشريد اهاليها وترحيلهم عن ارضهم، الى نقل السفارة الاميركية والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي واسقاط حق العودة.

تابعوا الفيديو اعلاه للمزيد من التفاصيل..

 

ضيوف الحلقة:

امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة د. يحيى غدار

من رام الله.. عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح

من واشنطن.. رئيس المعهد الاميركي للسياسات الاستراتيجية مايك لين

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3774321

https://www.alalam.ir/news/3774326

كلمات دليلية :