شاهد بالفيديو..

الشاهد يتمسك بوزرائه ويدخل تونس في مرحلة الحذر

الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

اتهمت حركة نداء تونس الحاكمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتشويش على الحزب. وحذرت من تواصل الأزمة السياسية في ظل تمسك الشاهد بمنصبه وبأعضاء حكومته أمام الأصوات المطالبة برحيله.

العالم - مراسلون

منحى أخر تتخذه الأزمة السياسية في تونس، مراسلة حركة نداء تونس الحاكمة رئيس الحكومة يوسف الشاهد للاستفسار بشان علاقته بالحزب، قبل الحسم بشأنه حزبيا، متهمة إياه بتحطيمه ومحاولة السطو عليه بعد استقالة عدد من البرلمانيين الندائيين من كتلة الحزب.

وقال عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، رضا بالحاج:"هناك توجه نحو استنزاف النداء وتحطيمه وبناء مشروع خاص لخدمة شخصية لهذا جاءت الادانه من حركة النداء".

الشاهد الذي يعاني ضغوطات كبيرة من داخل حزبه ومن خارجه خاصة من اتحاد الشغل المتمسك برحيله، بدا غير آبه بهذه الضغوطات، وهو الذي تعزز حزامه البرلماني بكتلة جديدة مساندة له ولحكومته، فضلا عن الدعم المعلن من حركة النهضة.

وقالت النائبة في البرلمان، هدى سليم:"نحن مبدئياً موقفنا مساند للحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد وبالتالي نساند يوسف الشاهد ولكن نؤيد نقده ومراقبته".

مام هذه المتغيرات، يصف مراقبون المشهد بالعبث السياسي، طالما ظلت ذات المواقف ثابتة ما يعني تواصل الأزمة وتواصل ثبات رئيس الحكومة في منصبه.

وقال الإعلامي والمحلل سياسي، محمد بوعود:"نحن الان نعيش مرحلة فراغ سياسي أو عجز سياسي أو قصور سياسي وبالتالي المتوقع أن يبقی الشاهد في مكانه لانه الی حد الان، الاطراف التي تريد أن تخلعه أو أن تزيحه أو أن تسقط حكومته لم تبد قدرة وفاعلية ونجاعة في ذلك".

وتنتظر تونس مرحلة أصعب قد تحتد مع مناقشة موازنة العام القادم بعد حوالي شهرين".

معطيات تبقي الحسم مؤجلاً الی مرحلة لاحقة شعارها الحذر.