تونس تعيش لحظات الترقب!

تونس تعيش لحظات الترقب!
السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

الاوضاع السياسية تشهد تصعيدا كبيرا في تونس والبداية عندما تمسك رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد بمنصبه وبأعضاء حكومته أمام الأصوات المطالبة برحيلهـ هنا اتهمت حركة نداء تونس الحاكمة الشاهد بالتشويش على الحزب.

العالم- تونس

في هذا السياق قال  عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس، رضا بالحاج:"هناك توجه نحو استنزاف النداء وتحطيمه وبناء مشروع خاص لخدمة شخصية لهذا جاءت الادانه من حركة النداء". 

الشاهد الذي يعاني ضغوطات كبيرة من داخل حزبه ومن خارجه خاصة من اتحاد الشغل المتمسك برحيله، بدا غير آبه بهذه الضغوطات، وهو الذي تعزز حزامه البرلماني بكتلة جديدة مساندة له ولحكومته، فضلا عن الدعم المعلن من حركة النهضة.

وقالت النائبة في البرلمان، هدى سليم:"نحن مبدئياً موقفنا مساند للحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد وبالتالي نساند يوسف الشاهد ولكن نؤيد نقده ومراقبته".

في المقابل وصف المراقبون المشهد بالعبث السياسي، طالما ظلت ذات المواقف ثابتة ما يعني تواصل الأزمة وتواصل ثبات رئيس الحكومة في منصبه.

وقال الإعلامي والمحلل سياسي، محمد بوعود:"نحن الان نعيش مرحلة فراغ سياسي أو عجز سياسي أو قصور سياسي وبالتالي المتوقع أن يبقی الشاهد في مكانه لانه الی حد الان، الاطراف التي تريد أن تخلعه أو أن تزيحه أو أن تسقط حكومته لم تبد قدرة وفاعلية ونجاعة في ذلك".

الاوضاع في تونس لم تقف عند هذا الحد حيث أعلن حزب نداء تونس، الجمعة، تجميد عضوية رئيس الوزراء، يوسف الشاهد في الحزب.

ويعد هذا تصعيدا للخلاف بين الشاهد ونجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي رئيس نداء تونس. 

ويتهم يوسف الشاهد الذي عينه الباجي قائد السبسي قبل عامين، نجل الرئيس بتدمير الحزب الحاكم بقيادته بطريقة فردية وتصدير مشاكل الحزب لمؤسسات الدولة التي قال إنها تضررت من هذا.

ويطالب نجل السبسي الشاهد بالاستقالة، وفتح الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة، بدعوى ضعف مؤشرات الاقتصاد خلال عامين من الحكم.

مازالت تونس تعيش في ضبابية والساعات القادمة ستكون حاسمة.

 

 

 

كلمات دليلية :