إعلاميان سعوديان توفيا إثر مضاعفات العمل الجراحي!.. من هما؟!

إعلاميان سعوديان توفيا إثر مضاعفات العمل الجراحي!.. من هما؟!
الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

عادت وفاة الإعلامي السعودي الشاب، محمد الثبيتي، إلى أذهان كثير من مواطنيه، مساء أمس ،السبت، بعد الإعلان عن وفاة زميله خالد قاضي متأثرًا بمضاعفات عمل جراحي كان السبب أيضًا في وفاة الثبيتي قبل نحو ثلاثة أعوام.

العالم - منوعات 

وفارق الإعلامي السعودي المخضرم، خالد قاضي الحياة، مساء السبت، في ختام مضاعفات طبية أعقبت عملية جراحية أجراها يوم الثلاثاء قبل الماضي في مستشفى “شرق جدة” الحكومي.

وبدأت قصة قاضي مع المرض الذي أنهى حياته، عندما زار المستشفى يوم الـ3 من سبتمبر/أيلول الجاري، بسبب آلام داخلية يعاني منها، ليقرر أطباء المستشفى إجراء عملية استئصال زائدة دودية له.

وكان قاضي بكامل وعيه قبيل إجراء العملية، وظل يطلع متابعيه في حسابه بموقع “تويتر” وزواره من زملاء المهنة، على حالته الصحية قبل أن تبدأ صحته بالتراجع عقب العملية الجراحية التي أجريت له.

وتضاربت الروايات حول حالة قاضي الصحية في الأيام التي أعقبت العمل الجراحي، حيث دخل العناية المركزة قبل أن يُعلن عن وفاته متأثرًا بمضاعفات العملية الجراحية، منهيًا بذلك مسيرة مهنية حافلة في الإعلام الرياضي امتدت على مدار أربعة عقود.

ويشبه التسلسل الزمني لوفاة قاضي من دخوله إلى المستشفى وحتى وفاته، التسلسل الذي انتهى بوفاة زميله الثبيتي في شهر آذار/مارس العام 2015،عندما أجرى الثبيتي عملية (خراج) بسيطة في الفخذ، لكنه تعرض بعد إفاقته من التخدير لاختناق شديد وصعوبة في التنفس.

وفشل الطاقم الطبي بوضع أنبوب أوكسجين له عبر الفم، بالطريقة الصحيحة، ما أدى إلى توقف قلبه لدقائق، ليدخل بعد إنعاشه في غيبوبة استمرت عدة أيام انتهت بوفاته.

ولم تنته وفاة الثبيتي عند ذلك الحد، إذ استمرت بعد فتح تحقيق رسمي فيها، لشبهة وجود خطأ طبي صدر فيه العام الماضي حكم قضائي ابتدائي عن الهيئة الصحية الشرعية الأساسية في مدينة الدمام التابعة للمنطقة الشرقية.

ونص على إلزام أحد الأطباء بدفع دية قدرها 300 ألف ريال سعودي (نحو 80 ألف دولار) لورثة الثبيتي.