شاهد.. الولايات المتحدة تقطع مساعداتها للفلسطينيين

الإثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

أوقفت الولايات المتحدة مساعدات إضافية مخصصة لدعم برامج التوصل الى تسوية فلسطينية اسرائيلية لتضاف الى أكثر من خمسمائة مليون دولار من الاقتطاعات الأخرى، كما ألغت تأشيرات عائلة رئيس مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

العالم - فلسطين 

مسلسل قطع المساعدات الاميركية عن الفلسطينيين في الضفة والقطاع متواصل. فالادارة الاميركية قررت مرة اخرى وقف مساعدات اضافية كانت مخصصة لدعم برامج التوصل الى تسوية فلسطينية اسرائيلية، لتضاف الى اكثر من خمسمائة مليون دولار من الاقتطاعات الاخرى. مسؤول في السفارة الاميركية في كيان الاحتلال اكد ان الاقتطاعات الاخيرة تقررت من برامج حول المصالحة تشمل فلسطينيين قيمتها نحو عشرة ملايين دولار.

وفي معرض تبرير القرار الاميركي، قال المسؤولي في السفارة الاميركية وبعد مراجعة الادارة الاميركية للاموال المقررة للبرامج في الضفة وغزة، قررت اعادة توجيه جزء منها الى مشاريع قالت انها ذات اولوية قصوى في مناطق اخرى وأشار الى إعادة توجيه اكثر من مئتي مليون دولار كانت مقررة لبرامج في الضفة وغزة، مؤكدا أن القسم المتصل بالفلسطينيين سيستخدم لتعزيز برامج داخل الكيان الاسرائيلي.

الاجراء جاء غداة اعلان الادارة الاميركية قرارها اغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ثم الغاء تأشيرات عائلة رئيس مكتب البعثة السفير حسام زملط. اجراءات وصفتها عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بالسلوك الانتقامي الحاقد مؤكدة أن استهداف السفير الفلسطيني وعائلته بطريقة غير انسانية ينم عن حقد السلطات الأميركية على الشعب الفلسطيني، ويشكل مخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية. وأشارت عشراوي إلى أن واشنطن لم تكتف باغلاق المكتب بل عمدت الى اغلاق الحسابات المصرفية لموظفي المكتب وإلغاء التأشيرات الأميركية لعائلة السفير، ما اضطر أبناءه الصغار الى ترك مدارسهم في واشنطن ومغادرة البلاد.

وفيما اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية الاجراءات الاميركية بانها تقوض عقودا من الرؤية والالتزام الاميركي في فلسطين وتؤكد تخلي واشنطن عن حل الدولتين، اعتبرتها اوساط فلسطينية بمثابة سلاح للابتزاز السياسي ليس الا.