هذا ما قالته موسكو عن عدم تشغيل نظام “الصديق – العدو” بسوريا!

هذا ما قالته موسكو عن عدم تشغيل نظام “الصديق – العدو” بسوريا!
الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

نفت وزارة الدفاع الروسية احتمال سقوط الطائرة “إيل-20” في سوريا بسبب عدم تشغيل نظام “الصديق – العدو”، مشيرة إلى أن ذلك أوهام هواة.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس: “كل أفكار أشباه الخبراء حول أسباب تحطم الطائرة “إيل-20” بسبب عدم تشغيل نظام “الصديق — العدو”، ليست إلا مجرد أوهام هواة”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن نظام تحديد العدو والصديق هو خاص بكل دولة ولا يتم تثبيته على الأسلحة المصدرة من روسيا، قائلا: “نظام التحديد الحكومي “الصديق — العدو” خاص بكل دولة. ولا يتم تثبيته على الأسلحة والمعدات العسكرية المصدرة من روسيا ضمن إطار التعاون العسكري التقني. والأمر نفسه ينطبق على منظومات الدفاع الجوية المصدرة إلى الجمهورية العربية السورية”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، عن إسقاط الطائرة “إيل-20” قبالة السواحل السورية بسبب الإجراءات غير المسؤولة من قبل "إسرائيل"، ما أسفر عن مصرع 15 عسكريا روسيا.

كما أشارت الوزارة إلى أن الطائرات الإسرائيلية تعمدت خلق وضع خطير في منطقة اللاذقية، مشيرا إلى أن 4 طائرات “إف-16″، تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية قصفت أهدافا بالقرب من اللاذقية، يوم 17 أيلول/سبتمبر.

واعتبرت السفارة الروسية في تل ابيب أن التصرفات غير المسؤولة وغير الودية، لسلاح الجو الإسرائيلي قد  عرّضت الطائرة الروسية للخطر يوم الإثنين الماضي.

وأضافت السفارة الروسية ستقوم روسيا باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للقضاء على تهديد حياة وأمن عسكريينا الذين يقاتلون ضد الإرهاب .

وتزامن هذا التصريح، مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مغادرة بعثة برئاسة قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، اليوم إلى موسكو.

وقال جيش الاحتلال في تصريح ان قائد سلاح الجو والبعثة سيعرض صورة الوضع عن الحادثة بجميع جوانبها.

وتخشى إسرائيل من تشديد الإجراءات الروسية، ومنع الأنشطة الجوية لطائراتها الحربية في أجواء سوريا، في أعقاب الحادث.

ومن شأن ذلك، بحسب تل أبيب، أن يزيد من أنشطة إيران على الأراضي السورية ويعزز وجودها العسكري ويزيد معدلات نقل الإمدادات إلى حزب الله في لبنان.

وحمّلت موسكو مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية بالكامل لتل أبيب، لافتة إلى أن مقاتلات إسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية، ما جعل الأخيرة عرضة لنيران الجيش السوري.