العالم - لبنان
بدعوة من بلدية الغبيري والتعاون مع لجنة "كي لا ننسى"، اقيم احتفال جماهيري بالذكرى السادسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وعملائه ابان اجتياح لبنان عام 82 بحق الاف الفلسطينيين واللبنانيين.
الاحتفال حضره جمع كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والحزبية اللبنانية والفلسطينية، حيث شددت الكلمات على ضرورة ملاحقة كيان الاحتلال في المحاكم الجنائية والتمسك بحق الشعب الفلسطيني بحقه المشروع في مقاومة الاحتلال.
وقال مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله: ان المجزرة لم تميز بين الدم الفلسطيني والدم اللبناني، ولولا المقاومة لكان هناك مستعمرات في جنوب لبنان كما في الضفة الغربية وغيرها من فلسطين.
فيما قال السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، انه خرج من تحت الرمال لبنانيون وفلسطينيون متمسكين بجمرة الثورة المتقدة وبروح المقاومة المستمرة ليومنا هذا.
المشاركون وصفوا المجزرة بالهمجية، مطالبين استمرار ملاحقة الا حتلال في كل المحافل الدولية.
وصرح نائب في البرلمان اللبناني فادي علامة لمراسل العالم: نتيجة للضغوطات والمؤامرات العالمية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية للتصفية من قبل المخططين الكبار نفس الشيء يحدث لموضوع صبرا وشاتيلا.
فيما اكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، سنتابع القتلة والمجرمين الاسرائيليين وعملائهم من الميليشيات اليمينية حتى ننزل بهم العقاب الذي يستحقونه في محكمة الجنايات الدولية.
كما القيت كلمات لبلدية الغبيرة والوفود الارروبية المشاركة وذوي الضحايا، لينتهي الاحتفال بتنظيم مسيرة باتجاه مدافن الشهداء ووضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري.