8 دول أوروبية في مجلس الأمن تدين بناء المستوطنات وهدم خان الأحمر

8 دول أوروبية في مجلس الأمن تدين بناء المستوطنات وهدم خان الأحمر
الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

قال مندوب هولندا لدى الأمم المتحدة إن ثماني دول أوروبية في مجلس الأمن تدين بناء المستوطنات الإسرائيلية وهدم خان الأحمر في القدسز

العالم - فلسطين

وحذرت اسبانيا الاتحاد الأوروبي من أن عدم اعترافه بدولة فلسطينية مستقلة سيدفعها للاعتراف بها على انفراد. وقال وزير خارجية اسبانيا جوزيف بورل، أمس، إنه ينوي الشروع في عملية مكثفة مع نظرائه الأوروبيين من أجل اتخاذ موقف مشترك حيال فلسطين. وتابع في تصريحاته «في حال لم نتوصل لاتفاق ستدرس اسبانيا إمكانية اعتراف انفرادي بدولة فلسطينية»، لافتا إلى أن مقترحا كهذا مطروح على طاولة بحث الحكومة الإسبانية. 

وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فقد أدلى بورل بهذه الأقوال في مؤتمر لقادة الاتحاد الأوروبي في النمسا يوم الثلاثاء الماضي، لافتا إلى أنه سيشرع بسلسلة مشاورات مكثفة مع نظرائه الأوروبيين بغية تحديد جدول زمني وبلورة موقف مشترك بهذا المضمار، وفي حال لم تثمر جهوده فإن اسبانيا ستدرس خيار الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة بمفردها.

يشار إلى أنه حسب معطيات السلطة الفلسطينية، هناك 139 دولة تعترف اليوم بفلسطين. ويشهد الاتحاد الأوروبي خلافات حيال خطوة أحادية كهذه، خاصة أن دول أوروبا الشرقية باتت متحالفة مع "إسرائيل" على خلفية مصالح متنوعة وصعود اليمين المتشدد فيها الذي يناصب العرب والإسلام العداء. 

حاليا يقضي الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي بتسوية الدولتين، على أن تحدد تفاصيلها خلال المفاوضات. وفي الآونة الأخيرة كشف أن أحزابا يسارية في اسبانيا تمارس ضغوطا قوية على رئيس حكومتها فيدرو سانتشيز من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية. وهناك أوساط إسبانية تعارض هذه المبادرة وتخشى أن تدفع "إسرائيل" للانتقام بالاعتراف بكتالونيا كدولة مستقلة.

وفي الشهر الماضي اعترف الرئيس السابق لكولومبيا خوان سانتوس بفلسطين كدولة سيادية قبيل انتهاء ولايته بأيام. ودفع ذلك رئيس حكومة الاحتلال لإلغاء زيارة لكولومبيا كانت معدة من أجل مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد. وعبرت "اسرائيل" قبل شهور عن «خيبة أملها وعتبها على صديقتها كولومبيا «. 
يشار إلى أن البرلمان الإسباني اتخذ عام 2014 قرارا بأغلبية ساحقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبعته ايرلندا وفرنسا.

يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى باريس، في جولة تشمل ايرلندا قبل أن يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة في الـ 27 من أيلول/ سبتمبر الحالي. ويهدف الرئيس عباس إلى حشد الجهود لفكرة عقد مؤتمر سلام دولي تحت مظلة الأمم المتحدة.