المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة..

الاتهامات الاميركية للتخلص من تبعات اجراءات مستهجنة

الاتهامات الاميركية للتخلص من تبعات اجراءات مستهجنة
الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠١٨ - ١١:٣٨ بتوقيت غرينتش

صرح المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي بان مسؤولي واشنطن وللتخلص من اجراءاتهم المستهجنة والساذجة یوجهون للاخرین اتهامات مكررة ومثیرة للسخریة ومشبوهة.

العالم - ايران

وفی الرد علي سؤال لمراسل وكالة 'ارنا' حول تصریحات المتحدثة باسم الخارجیة الامیركیة هیذر نویرت التي حمّلت ایران مسؤولیة اي هجوم یقع علي المراكز الامیركیة في العراق، قال قاسمي، یبدو ان المسؤولین الامیركیین لا یمكنهم التخلص من عاداتهم المكررة وتوجیه اتهامات وتصریحات لا اساس لها حول الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومازالوا یكررون كلاما لا اساس له ویواصلون اساسا سیاسة الهروب الي الامام.

واضاف، انه وبعد الهجوم الاخیر الذي قامت بها عناصر وجماعات عمیلة تابعة لهم على القنصلیة الایرانیة في البصرة والذي حدث في ظروف داخلیة خاصة وفي سیاق انتخاب الحكومة الجدیدة في بغداد، تشیر جمیع الادلة الى وجود مخطط معقد لتخریب العلاقات بین طهران وبغداد والشعبین الجارین، وفي مثل هذه الظروف نشهد اتهامات من قبل المسؤولین الامیركیین ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وقال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، ان المسؤولین الامیركیین بتكرارهم تصریحات فاقدة للادلة، وكیل الاتهامات واثارة الحرب النفسیة بشان مراكزهم الدبلوماسیة في العراق، وبغیة التخلص من تداعیات اجراءاتهم المستهجنة والساذجة یمارسون الان مثل هذه الدعایات وتوجیه الاتهامات المثیرة للسخریة والمشبوهة للتملص من المسؤولیة.

وتابع قاسمی، ان الشعب العراقي العظیم وجمیع الفئات السیاسیة العراقیة یدركون تماما دور ایران البناء في تقدیم الدعم والمساعدة لمكافحة الارهاب ودعاة العنف العملاء خلال الاعوام التي واجه فیها العراق الارهابیین المتطرفین الذین تم اعدادهم من قبل قوى دولیة ومراكز اقلیمیة محددة بعینها، وهم لن یصدقوا مثل هذه الاجواء المثارة.

وقال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، انني مضطر هنا لاكون مؤیدا الى حد ما لتصریحات ترامب الاخیرة الذي قال بان الولایات المتحدة قد ارتكبت خطأ استراتیجیا بدخولها اللامشروع الى هذه المنطقة منذ عقود.

واضاف، من الصحیح ان هنالك مثلا دارجا في ایران یقول 'ترك العادة یؤدي الى المرض' الا ان نصیحتي للمسؤولین الامیركیین هو ان یولوا الاهتمام الدقیق للشق الثاني من المثل وهو 'لكنه لیس صعبا بالتاكید' ومن الافضل لهم ان یفكروا اكثر حول ایران والشعب الایراني بـ 'عدم صعوبة ترك هذه العادات' ولاشك انه سیكون هنالك الكثیر من الفائدة وراء ذلك.