شاهد بالفيديو..

أخر الاستعدادات لانتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء في العراق

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

تستعد القوى السياسية العراقية لعقد جلسة البرلمان الثلاثاء المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية وسط استمرار المشاورات بين الأحزاب السياسية لتشكيل الكتلة الأكبر واختيار رئيس للوزراء.

العالم - مراسلون

مع قرب موعد انعقاد جلسة مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل، القوى السياسية حتى الان لم تصل الى اتفاق واضح لاختيار رئيس للوزراء، والسبب ايضا يعود لعدم حسم الكتلة النيابية الاكبر عددا. قوى سياسية تؤكد ان من السابق لاوانه الحديث عن مرشح رئاسة الوزراء. فالاول اختيار رئيس للجمهورية.

وقال القيادي في تحالف البناء، احمد الاسدي:"ليس هنالك ربط ما بين جلسة يوم الثلاثاء واختيار مرشح رئاسة الوزراء لأنه لابد من التصويت علی رئيس الجمهورية أولاً وبعد ذلك يكلف رئيس الجمهورية رئيس الكتلة الاكبر دستورياً لذلك نتوقع أن يبدأ أولاً موضوع حسم رئاسة الجمهورية ثم بعد ذلك ستم اعلام مشرحنا لرئاسة الوزراء".

اما بالنسبة لمنصب رئيس الجمهورية، فالقوى الكردية ليست بأحسن حال عن القوى الاخرى. حتى الان لم تستقر الاحزاب الكردية على مرشح لرئاسة الجمهورية. فالاحزاب الرئيسة طرحت مرشحيها، واختيار واحد منهم مرهون بجلسة الثلاثاء.

وقال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة، محمد حسام:"رشحت القوی الكردية بعض الاسماء لرئاسة الجمهورية اوفر هذه الاسماء حظاً الاستاذ برهم صالح، كذلک الاخوة في الحزب الديموقراطي لديهم بعض المرشحين، لكن أعتقد أنهم سيأتون الی بغداد وهم حاسمين أمرهم وتوجههم لرئاسة الجمهورية."

وبما ان البرلمان حسم انتخاب هيئة لرئاسته، فأن التوقعات تشير الى ان الجلسة القادمة ستمضي بأخيار رئيس للبرلمان، والتي ستتضح فيها معالم الكتلة الاكبر التي ستكلف بترشيح رئيس الوزراء.

وقال الكاتب والمحلل السياسي، هاشم الكندي:"الحسم والاساس، سيتضح خلال الاسبوع القادم باختيار اسم رئاسة الجمهورية وايضاً ملامح اتفاق علی كتلة جديدة تكون هي الكتلة الاكبر التي ستكلف بترشيح رئاسة الوزراء.

حتی هذه اللحظة لم تحسم الكتلة البرلمانية الاكبر عدداً ولم يحسم معها مرشح رئاسة الوزراء، ليفتح الباب أمام تكهنات بطلب قد يقدم من رئيس البرلمان الی المحكمة الاتحادیة لتبيان من هي الكتلة البرلمانية الاكبر.