شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال شرق القطاع

شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال شرق القطاع
الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

استشهد شاب وأصيب 20 على الأقل بجروح، والعشرات بالاختناق، مساء الأحد، في استهداف الاحتلال الصهيوني متظاهري فعالية "الإرباك الليلي"، شرق قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة: إن الشهيد هو عماد داود اشتيوي (21 عاما) وأصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرأس شرق غزة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 20 أحدهم مسعف وصلوا إلى مشافي القطاع بعد استهداف الاحتلال المتظاهرين.

وأطلقت قوات الاحتلال النار على المتظاهرين المشاركين في فعالية الإرباك الليلي شرق مخيم البريج، وأصابت 4 منهم بجروح.

وأكد المركز الفلسطيني للاعلام أن حالة أحد المصابين وصفت بالخطيرة، فيما يدور الحديث عن وجود المزيد من الإصابات.

وتجمع عشرات الشبان مساء اليوم شرق مخيم البريج، وبدؤوا فعاليات الإرباك الليلي بإشعال إطارات السيارات والألعاب النارية وأضواء الليزر، تجاه مواقع الاحتلال.

وتكررت تظاهرات الإرباك الليلي شرق بلدة خزاعة، شرقي خانيونس، وشرق حي الشجاعية بغزة، وسط إطلاق نار من قوات الاحتلال، أسفر عن إصابتين شرقي خانيونس، و10 شرقي غزة، وفق مراسلنا.

كما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل الصوتية والإنارة قرب مخيمات العودة، لتفريق مئات المتظاهرين المنخرطين في فعاليات الإرباك.

وفي تطورٍ لاحقٍ، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال بصاروخين، محيط مجموعة مواطنين في منطقة ملكة شرقي غزة، دون الإبلاغ عن إصابات.

ووحدة الإرباك الليلي تعمل ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، وتشمل فعالياتها إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس/آذار الماضي زخْمًا شعبيًّا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي القطاع وشماله.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 195 مواطنًا منهم 32 طفلا، (من الشهداء 10 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم)، وأصيب أكثر من 20 ألفًا آخرين، في قمع الاحتلال للمشاركين، إلى جانب اعتداءات قصف أخرى في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.