الفرزلي: طلقات الشهيد البطل خالد علوان أكدت أنّ "إسرائيل" ستُهزم

الفرزلي: طلقات الشهيد البطل خالد علوان أكدت أنّ
الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

قال نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي ان طلقات خالد علوان في شارع الحمراء على الدورية الصهيونية عام اثنين وثمانين انبأت بان هذا الكيان سيهزم على يد المقاومة.

وأكد نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي أن "ما قام به الشهيد خالد علوان هو إعادة إنتاج الوعي المقاوم"، وقال: "إنّ هدف العدو من خلال احتلال العواصم العربية هو تعميم ثقافة سقوط هذه العواصم، حيث ظنّ أنّ بيروت قد سقطت، وبالتالي سعى لترسيخ فكرة تقول بأنّ القضية الفلسطينية أصيبت في الصميم، وكذلك أصيب معها الصراع العربي "ال​إسرائيل​ي" المتكامل. ولكن أتت عملية الشهيد البطل خالد علوان لتكسر هذه الفرضية وتؤكد أنّ المقاومة فعل وجود، والعملية أعطت صورة واضحة لإرادة الشعوب ومقاومتها ورفضها الاحتلال وبالتالي حجم تمسّكها بالقضية الفلسطينية والانتصار لها".

ورأى ان "ما قام به الشهيد خالد علوان منفذ عملية الويمبي ضدّ الصهاينة الذين كانوا يقبعون في شارع الحمرا حيث أطلق رصاصاته ليؤكد أنّ المحتلّ لا يمكن مواجهته إلا بالرصاص والقوة، وهو بذلك أعاد إنتاج الوعي المقاوم وثقافة المقاومة. ورسخ من خلال عملية الويمبي فكرة أنّ بيروت لم تقهر ولم تحتلّ ولم تسقط تحت الاحتلال".

وشدد الفرزلي على ان "عملية خالد علوان يجب أن تسجل على جبين كلّ عربي كفعل تأسيس للمقاومة وشعلة في العطاء القومي ومقاومة الاحتلال. ذلك لأنها كرّست الفكرة التي تؤكد أنّ هذا الكيان الذي اغتصب الأرض سيلقى الهزيمة، وبالتالي المقاومة ستمنع نشوء "دولته" المزعومة التي يريدون بناءها على جماجم الفلسطينيين والعرب. طلقات الشهيد البطل خالد علوان أكدت أنّ إسرائيل ستُهزم".

وكان خالد علوان، من أوائل من قام بعمل مقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان في بيروت، ما عُرف بعملية الويمبي الشهيرة التي كانت فاتحة انطلاقة جبهة المقاومة اللبنانية ، وقتل فيها ضابطاً وثلاثة جنود اسرائيلين في مقهى الويمبي.

وقد قام علوان المنتمي للحزب السوري القومي الاجتماعي بقتل أربعة ضباط إسرائيليين في 24 سبتمبر/أيلول 1982م في مطعم الويمبي بشارع الحمراء في العاصمة اللبنانية. قام بعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية انسحاب من المنطقة تدريجياً.