شاهد..هكذا تقلب موسكو الطاولة بوجه "اسرائيل"

الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

خلال اسبوعين فقط وتستلم دمشق منظومات إس ثلاثمئة الروسية للدفاع الجوي، هذا ما اعلنت عنه موسكو معللة السبب بانه خطوات جوابية ستتخذها روسيا بهدف تعزيز أمن عسكرييها في سوريا وذلك على خلفية إسقاط طائرة إيل عشرين الروسية الأسبوع الماضي واتهام موسكو للاحتلال الاسرائيلي باسقاطها

العالم - سوريا

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ان الجيش الإسرائيلي لم يبلغ الطرف الروسي عبر الخط الساخن بنيته شن غارات جوية على سوريا إلا قبل دقيقة واحدة من بدء الهجوم ولم يسلم للعسكريين الروس معلومات دقيقة عن المنطقة التي ستتعرض للهجوم وادعى أن الغارات ستُنفّذ في شمال البلاد، خلافا للواقع، ما منع الجيش الروسي من إبعاد طائرته من منطقة الخطر.

شويغو اوضح أن روسيا ستزود الوحدات السورية المضادة للطائرات بأنظمة تعقّب وتوجيه روسية وستطلق التشويش الكهرومغناطيسي لمنع اتصالات الأقمار الصناعية والطائرات قبالة السواحل السورية مشيرا الى ان المنظومة اس ثلاثمئة  قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز مئتين وخمسين كيلو مترا وستمكن من إغلاق المجال الجوي السوري أمام الهجمات الإسرائيلية  

واضاف شويغو انه بسبب قدرتها العالية على عرقلة التشويش وسرعتها المتفوقة في إطلاق الصواريخ، ستسهم هذه المنظومة إسهاما ملموسا في تعزيز القدرات القتالية للدفاعات الجوية السورية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلال اتصال هاتفي بالرئيس السوري بشار الأسد ناقشا خلاله مستجدات الاوضاع السياسية بما فيها اتفاق ادلب وكيفية تنفيذه، سارع في تاكيد خبر ارسال المنظومة الدفاعية الى سوريا مجددا اتهام الاحتلال الاسرائيلي بإسقاط الطائرة التي اكد الكرملين أن سبب إسقاطها هو تصرف متعمّد من الطيارين الإسرائيليين، وهو امر لا يمكنه إلا أن يضرّ بعلاقات روسيا مع كيان الاحتلال.

مجلس الدوما الروسي الذي شدد على ضرورة عدم مسامحة الاسرائيليين على حادثة اسقاط الطائرة الروسية في سوريا طالب ايضا باسقاط الطائرات الحربية الاسرائيلية اذا اخترقت الاجواء السورية من جديد، فيما رفض جيش الاحتلال الاسرائيلي نتائج التحقيق الروسي في ملابسات اسقاط الطائرة وقال وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إن الغارات الجوية ستستمر ضد سوريا رغم إسقاط الطائرة الروسية مؤكدا ان تل ابيب لن تعترف بالذنب.

تصنيف :