شاهد: خلاف كُردي يعرقل تسمية رئيس الجمهورية العراقي

الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

يستعد المرشحون لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق لخوض المنافسة داخل البرلمان من بين المرشحين الاكراد، حيث عرض البرلمان العراقي السيرة الذاتية للمرشحين الى السجل الجنائي وهيئة المساءلة والعدالة للتحقيق في ملفاتهم وتأييدهم قانونيا.

العالم - مراسلون

عشرات المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، اغلبهم من القومية الكردية؛ التي حسب التوافقات السياسية المعمول بها، سيكون المنصب حكرا على تنافسهم. ويرى سياسيون ان البرلمان لن يحسم قضية انتخاب الرئيس في جلسته يوم الثلاثاء، لاسباب فنية اهمها عرض المرشحين للسجل الجنائي وهيئة المساءلة والعدالة.

وقال النائب عن تحالف الفتح احمد الكناني:"لن يتم اختيار رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء، لأن اسماء المرشحين يجب أن ترسل الی النزاهة وهيئة المساءلة والعدالة والقيود الجنائية واعتقد أن اختیار رئيس الجمهورية سوف يتم في تاريخ 3/10".

ورغم حدت المنافسة التي خلقها الخلاف الكردي حول مرشح واحد، ترى القوی السياسية في بغداد انها ستصوت لما يتوافق عليه الاكراد، شريطة ان يكون المرشح اهلا لهذه المنصب.

وقال نائب تحالف سائرون محمد مهدي لقناة العالم":لدينا شروط أساسية لتصدي منصب رئاسة الجمهورية وهي منصوصة في الدستور، منها أن تكون له سيرة حسنة ويتمتع بخبرة سياسية وشهادة جامعية ويكون عمره أكثر من 40 سنة ولايكون له علاقة بحزب البعث".

وابرز المرشحين هم برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني وفؤاد حسين مرشح الحزب الديمقراطي. ويشترط بالرئيس الفائز ان يحصل على ثلثي اصوات البرلمان.

ومع وجود خلاف بين الاحزاب الكردية علی تسمية مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية قد تلعب التوافقات والتنافسات داخل وخارج البرلمان دوراً اساسياً في حسم هذا المنصب رغم كثرة المرشحين لمنصب هو حكر للأكراد.