ناشيونال جيوغرافيك تحل لغز الطائرة الماليزية المفقودة!!

 ناشيونال جيوغرافيك تحل لغز الطائرة الماليزية المفقودة!!
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

كشف فيلم وثائقي جديد عن طائرة الرحلة "إم.إتش 370" المفقودة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، أنها انتهت بـ"دوامة قاتلة" أدت إلى اندفاعها نحو المياه وتحطمها؛ مما يعني أن أحد أكبر ألغاز حوادث الطيران في العالم لم يعد قائماً بعد الآن.

العالم - منوعات 

وجاء في الفيلم الجديد الذي تعرضه "ناشيونال جيوغرافيك"، الخميس المقبل، كجزء من سلسلتها Drain The Oceans، أن الرحلة "إم.إتش 370" سقطت في "دوامة المحيط القاتلة".

ويُعتقد أن الطائرة كانت على وضع الطيار الآلي، وأن المحرك الأيمن أول ما اشتعل فيها بسبب نفاد الوقود؛ بحسب ما نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن الوثائقي.

وبينما كان الطيار الآلي يحاول توضيح أن المحرك الأيمن اشتعل، توقف المحرك الأيسر عن العمل أيضاً، فتوقع الطيارون انحراف الطائرة إلى اليسار بعد دقيقتين.

ويتوقع القائمون على الوثائقي، أن الطائرة اندفعت بعد ذلك نحو دوامة حلزونية شديدة تُعرف علمياً باسم "دوامة المحيط القاتلة"، وانحرفت الطائرة بزاوية 45 درجة يساراً، ثم سقطت في الدوامة التي تعني في علم البحار مجموعةً كبيرةً من التيارات المحيطية الدائرية؛ لا سيما تلك التي تتأثر بتحركات الرياح الكبيرة.

وكانت الطائرة من طراز بوينغ 777 اختفت، وعلى متنها 239 شخصاً، وهي في طريقها في رحلة روتينية من كوالامبور إلى بكين في الثامن من مارس عام 2014، عندما انحرفت عن مسارها وابتعدت آلاف الأميال قبل أن تسقط في المحيط الهندي،

وخلُص التقرير النهائي للمحققين الماليزيين في يوليو الماضي، إلى أن "المحققين غير قادرين على تحديد السبب الحقيقي لاختفائها".

وقال المحققون: "لا توجد معلومات كافية لتحديد ما إذا كانت الطائرة قد تحطمت في الهواء أو بعد سقوطها في المحيط".

واضطرت ماليزيا يوم 29 مايو الماضي لإيقاف عملية بحث استمرت ثلاثة أشهر، أجرتها شركة (أوشن إنفينيتي) الأمريكية، شَمِلَ مساحة 112 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، ولم تتوصل إلى نتائج مهمة.

وكان قائد الطائرة زهاري أحمد شاه، قد أجرى آخر اتصال ورَد من الطائرة، مع مغادرة الطائرة للمجال الجوي الماليزي، واختتمه قائلاً: "تصبحون على خير، الرحلة الماليزية 370".

وجمعت 27 قطعة حطام في المجمل من مناطق مختلفة في العالم؛ لكن ثلاث قطع من جناح فقط جرفتها الأمواج إلى سواحل المحيط الهندي، تم التأكد من أنها من الطائرة المفقودة.