شاهد.. احتجاجات في الجنوب اليمني.. كيف تعاملت معها السعودية؟

الأربعاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

اتسعت الاحتجاجات في الجنوب اليمني، خصوصاً محافظة المهرة ضد الاحتلاليْن السعودي والإماراتي، واتسعت معها دائرة الاعتقالات التي تنفذها السعودية ضد القيادات والشخصيات وعناصر الحراك الجنوبي في المحافظة الواقعة على حدود سلطنة عمان.

العالم - اليمن

الاحتجاجات في الجنوب اليمني وخصوصا محافظة المهرة على الحدود العمانية تتسع ضد الاحتلال السعودي والإماراتي وسياسة هيمنتهما على المرافق الحيوية، لتتسع معها دائرة الاعتقالات التي تنفذها السعودية ضد القيادات المناوئة لاحتلالها سواء من الشخصيات السياسية أو من عناصر «الحراك الجنوبي». 

فالقوات السعودية بدأت في محافظة المهَرَة حملة اعتقالات للقضاء على الاحتجاجات القبلية والشعبية المناهضة لها ومن بين المعتقلين أحد زعماء تلك الاحتجاجات وعدد من مشايخ المحافظة، وابرزهم شيخ المحافظة علي بن سالم الحريزي الذي أقيل مؤخراً من منصب وكيل المحافظة بعد مشاركته في الاعتصامات المناوئة للسعودية في منطقة شحن قرب معسكر استحدثته مؤخراً.

ووجِّهت للشيخ الحريزي اتهامات بالاعتصام والتظاهر وتشويه صورة تحالف العدوان.

واعتبر الحريزي في تصريح لوسائل الاعلام، ان الارهاب دخل منطقتهم، واصفاً تحليق الطائرات المقاتلة بالارهاب، وانتشار الدبابات في المناطق والشوارع ارهاب، انشاء المعسكرات ارهاب، والجيش المدجج بالسلاح هو ارهاب، اخافوا المواطن، وحتى الحيوانات تسلم من شرهم.

وبعد إغلاق مطار الغيضة وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وتعزيز السعودية قواتها المتمركزة في المطار بمدرعات وآليات عسكرية تصاعد الحراك الشعبي في مدينة الغيظة عاصمة المهرة للمطالبة بإعادة منفذي شحن وصرفيات وميناء نشطون ومطار الغيظة الدولي الى السيادة الوطنية.

الحراك الشعبي اعتبر ان الاحتلال السعودي في المحافظة جسد الارهاب بعينه بعد ممارسة سياسية الترهيب والاقصاء لكل من يعارض وجوده العسكري.