ضحكوا على ترامب أم ضحكوا معه؟

ضحكوا على ترامب أم ضحكوا معه؟
الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، حاضرة في قاعة الأمم المتحدة بنيويورك، عندما ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، كلمة قاطعتها ضحكات الحاضرين مرتين.

العالم - اوروبا 

وكشفت أرديرن خلال مقابلة مع برنامج "ذا لات شو"، بثت شبكة "سي بي أس" الأميركية، مساء الأربعاء، تفاصيل ما جرى، بعد  أن ظهر تفسيران للأمر.

ولدى سؤالها من جانب مقدم البرنامج عن سبب الضحكات، ردت أرديرن بصورة مازحة: "أنت تحاول إيجاد خلاف دبلوماسي" لينفجر جمهور البرنامج بالضحك، قبل أن توضح "كانت هناك ضحك محدود، ثم قال (ترامب) لم أتوقع ردة الفعل هذه ثم كانت هناك ضحكات عالية".

وحاول المقدم استيضاح سبب ضحك القادة في قاعة الأمم المتحدة، فأوضحت رئيسة وزراء نيوزيلندا: "في المرة الثانية كانوا يضحكوا معه. هذه شهادتي".

وحوّل ترامب الخطاب في الجمعية العامة إلى تقرير سنوي للعالم عن تقدم بلاده وتعداد الإنجازات "الاستثنائية" لإدارته.

وعوضا عن التصفيق أو إبداء إعجابهم، بدأ الحضور في الابتسام، الذي تحول إلى ضحك مسموع، قبل أن يمزح ترامب قائلا إنه ليس رد الفعل الذي كان يتوقعه، لتتعالى بعدها الضحكات في القاعة.

وحاول ترامب لاحقا تقديم تفسيرا آخرا للأمر، إذ قال خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الحاضرين في قاعة الأمم المتحدة كانوا يضحكون معه لا عليه، مضيفا: "كان من المفترض أن نحصل على بعض الضحكات، لكنه كان (الخطاب) رائعا .حصلنا على تقييمات جيدة للغاية".

واعتبرت وسائل إعلام أميركية ما حدث في الجمعية العامة بأنه واحد من "أكثر اللحظات المحرجة لترامب" منذ توليه الرئاسة مطلع عام 2017.

تصنيف :