تعرف على أبرز الأمراض الجلدية وسبل علاجها..

تعرف على أبرز الأمراض الجلدية وسبل علاجها..
الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

يمكن للأمراض الجلدية التي تبدو غير ذات أهمية أن تكون مزعجة للغاية، إذ تسبب حكة شديدة وجروحا وبثورا ومضاعفات أخرى.

العالم - تقارير

الأمراض الجلدية هي الأمراض التي تصيب جلد الإنسان أو الحيوان الخارجي، وقد تكون هذه الأمراض معدية أو غير معدية بحسب نوع المرض، حيث إن الجلد هو من أكثر الأعضاء في الجسم عرضةً للتأثيرات الخارجية والبيئية، ويكون مرتبطاً بباقي أعضاء الجسم، مثل: الجهاز العصبي، والغدد الصماء وغيرها، والتي تقوم بإرسال إشارات تظهر على الجلد والبشرة.

أبرز أنواع أمراض الجلد

مرض الجرب

وهو من الأمراض المعدية، والذي تنتج عنه بثور تغطي الجلد وتسبب حكة شديدة، وذلك نتيجة برغوث الجرب الذي يقوم بحفر قنوات تحت سطح البشرة، وغالباً ما يُصيب المناطق التالية: الرسغ، وما بين الأصابع، والأعضاء التناسلية، والإبطين، والأرداف، ومن أعراضه: حكة، وطفح جلدي.

ويستلزم معالجتها تدخل طبي، إذ أنه لابد من إستخدام بعض المراهم التي تناسب العلاج والتي يقوم الطبيب بصرفها، وفي بعض الحالات التي تكون مستعصية قد يقوم الطبيب بوصف أقراص لتناولها عن طريق الفم للعلاج.

مرض الأكزيما

وهو من الأمراض الموسمية التي تنتج من خلال الحساسية المفرطة، ويصيب هذا المرض الصغار والكبار، حيث يظهر على شكل بقع ونقط حمراء صغيرة، ومن أسباب حدوث هذا المرض نذكر: التعرض لمواد كيماوية، وملامسة بعض مهيجات البشرة وبعض النباتات والغبار، والمنظفات والمطهرات، وأسباب وراثية، والقلق وكثرة السهر، وعدم التعرض للشمس بشكل كافٍ.

ومن طرق علاج الأكزيما هي: الاستحمام بمحلول مُخفّف من مادة التبييض، وضع كريمات مضادة للحكة، ترطيب الجلد مرّتين على الأقل يوميّاً، استخدام الصابون الخفيف، ارتداء الملابس القطنيّة النّاعمة.

الصدفيّة

وهو من الأمراض المزمنة التي تظهر على شكل بقع كبيرة خشنة تغطيها قشرة باللون الفضي، وغالباً ما يصيب مناطق الركبتين، وفروة الرأس، والأكواع، والمرافق، ولا يعلم الطب سببه حتى الآن.

علاج الصدفية: 

كريمات ومراهم للدهن على الجلد، معدّة للاستعمال الذاتي، ناجعة في معالجة الحالات الخفيفة حتى المتوسطة من الصدفية.

في الحالات الأكثر حدّة من الصدفية، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج بالضوء.

البهاق

وهو من الأمراض التي تفقد بها البشرة لونها الطبيعي، نتيجة نقص أو اضطراب بمادة الميلانين المسؤولة عن تلوين الجلد، حيث يصبح لون البشرة أبيض. في البداية ينتشر على شكل بقع ثم يزداد شيئاً فشيئاً، وغالباً ما ينتشر في مناطق الوجه، والأقدام، واليدين، والأجزاء العلوية من الجسم، ويُعتقد أن سببه هو اضطرابات في الغدد الصماء.

سبل العلاج:

تتوفر العديد من العلاجات للمساعدة في استعادة لون الجلد أو حتى تحسين لون البشرة. وتتباين النتائج، كما لا يمكن التنبؤ بها. كما أن بعض العلاجات لها آثار جانبية خطيرة. لذلك، قد يقترح الطبيب أن تحاول في البداية تحسين مظهر الجلد عن طريق وضع مستحضر التسمير الذاتي أو مستحضر تجميلي.

إذا قررت أنت وطبيبك علاج حالتك باستخدام عقار أو جراحة أو علاج، فقد تستغرق العملية عدة أشهر للحكم على فعاليتها. وقد تضطر إلى تجربة أكثر من توجه أو مزيج من الأساليب قبل أن تجد العلاج الذي يناسبك.

حتى في حالة نجاح العلاج لفترة، فقد لا تستمر النتائج أو قد تظهر بقع جديدة.

حب الشباب

وهو مرض ينتج عن التهابات في الغدد الدهنية تظهر على شكل بثور أو حبوب، وغالباً ما تظهر هذه الحبوب على الوجه والظهر بين الشباب سواءً الذكور أو الإناث في سن المراهقة، أما أسباب المرض فهي: الإمساك الشديد، والخمول والكسل، وسوء الهضم، وحدوث بعض الاضطرابات في الغدد الصماء.

سبل العلاج: الحفاظ على نظافة الوجه نظيفاً، حافظ على وجهك من أي أذى أو احتكاك، لا تعرّض وجهك لأشعة الشمس لفترةٍ طويلة، في حالة ظهور حب الشباب احرص على استشارة الطبيب المختص بذلك، إنّ للأعشاب الطبية نصيبٌ في علاج حب الشباب كزيت اللافندر العطري، وورق الكافور.

تقرحات الجلد

غالباُ ما يصيب الأشخاص المشلولين أو المقعدين، بسبب الضغط على الجلد والمفاصل، وينتج عنه حدوث هذه التقرحات بالبشرة.

علاج التقرحات الجلدية لكبار السن: 

السكر والعسل
إن خليط العسل والسكر هو الخيار الأفضل لعلاج التقرحات الجلدية، ومن الممكن تطبيق هذا الخليط على مكان الإصابة مرتين في اليوم الواحد من أجل علاج التقرحات بسرعة كبيرة، كما أن هذا الخليط له فائدة عظيمة في التخلص من السموم الموجودة في التقرحات ومنع حدوث أي تطور فيها.

بودرة الأطفال
من الممكن تطبيق بودرة الأطفال على مكان الإصابة، حيث تعمل على تقديم ارتياح كبير للأشخاص المصابين بالتقرحات الجلدية، ولا بد من تطبيقه على الأماكن المصابة بالقروح نفسها أو التي وضعت تحت الضغط، من خلال منع الرطوبة، حيث تعمل على منع التقرحات من التكاثر ومنعها من العدوى كذلك، كما يجب وضع البودرة على التقرحات بعد أن يتم تعقيمها بمطهر مرتين كل يوم من أجل شفائها.

المياه المالحة
من الممكن شفاء قروح الفراش بطريقة أسرع من خلال استخدام المياه المالحة، حيث تساعد المياه المالحة في التقليل من نسبة السوائل الزائدة داخل القروح، بالإضافة إلى أنه يزيل الجلد الميت ويمنع العدوى والالتهاب، ويتم استخدامها من خلال غلي ملعقتين كبيرتين من الملح في كوب واحد من الماء وتركه حتى يبرد، وبعد ذلك يوضع على التقرحات ويترك حتى يجف تماماً، ثم يغطى بضمادة، ومن الممكن القيام بهذا الأمر عدة مرات وبشكل يومي.

مسحوق الكركم
كل ما عليك فعله هو القيام برش كمية من الكركم على المكان المصاب بالقروح، حيث إن مسحوق الكركم يعمل على منع حدوث أي عدوى وتطهير الجروح، فهو يعد علاجاً عظيماً للقروح وآفات الجلد.

جذر الكركم والعسل
من الممكن علاج التقرحات الجلدية بهذا الخليط، حيث يتم تطبيقه على المكان الذي أصيب بالتقرحات أربع مرات تقريباً في اليوم الواحد من أجل التخلص من الألم والحكة الناجمة عن التقرحات الجلدية.

أكياس دهنية

تنتج بسبب انسداد قنوات الغدد الدهنية خاصة الموجودة بالرأس، ممّا ينتج عنه انتفاخ الجلد وتشكيل أكياس بشكل الكرة.

يمكن علاج الأكياس الدهنية عن طريق استخدام بعض الأعشاب، حيث إنّ بعض الأعشاب تحتوي على معادن ومواد طبيعية تساعد على الحدّ من تطور الكيس الدهني، وأهم هذه الأعشاب الطبيعية هي الآتي:

الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تساعد على إزالة الأكياس الدهنية، حيث يضاف الماء إلى الكركم ويوضع معجون الكركم على الكيس الدهني، ويُترك حتى يجف المعجون، ويتكرر هذه العملية حتى يزول الكيس الدهني.

عشب الألوفيرا: يحتوي هلام الألوفيرا مادة تعمل كمضادّ للجراثيم، كما أنه يعمل على تخفيف من حدة الالتهابات وتسكين الألم، حيث يوضع هلام الألوفيرا على الكيس الدهني مرتان يوميًا.

شاي الأرقطين: يستخدم منذ القدم في علاج جميع الأمراض الجلدية، حيث يساعد على التخلص من الالتهابات ومحاربة الأكياس الدهنية من داخل الجسم، وذلك بتحضير الشاي من جذور هذا العشب وشربه يوميًا.

الحروق

تنتج الحروق إما بسبب التعرض لبرودة شديدة أو حرارة عالية من الشمس أو أي مصدر حراري آخر، وينتج عنها تلف في منطقة معينة من الجلد.

وبغض النظر عن مصدر الحروق، فإنّ هناك مجموعة من الإجراءات الفوريّة التي ينبغي اتباعها عند الإصابة بالحروق، ونذكر منها ما يلي:
 

إيقاف مصدر الحرق لمنع تضاعف حجم الإصابة ومساعدة المصاب على التوقف وعدم الركض، والتّدحرج على الأرض لإطفاء الاشتعال، وفي حال كان الحرق ناجماً عن الإصابة بصدمة كهربائية ينبغي البدء بإبعاد المُصاب عن المصدر الكهربائي، ومن ثمّ قد يتطلّب الأمر فحص تنفس المصاب ونبض قلبه، وفي حالة توقفهما ينبغي الاتصال بالطوارئ فوراً. البحث عن إصابات أخرى في الجسم، فربما يكون الحرق ليس الإصابة الوحيدة في الجسم. إزالة أيّة قطع تغطي المكان المصاب من الملابس؛ فإذا كانت الملابس مُلتصقة بمنطقة الإصابة لا تتمّ إزالتها أبداً، وإنّما يتم القصّ حولها لإزالة ما يمكن إزالته منها، وبالإضافة إلى ذلك تنبغي محاولة التّخلص من جميع الإكسسوارات التي يرتديها المصاب، فقد تصعب إزالتها لاحقاً إذا حدث انتفاخ في المنطقة المصابة.