العالم - فلسطين
ويواصل معتصمون ومتضامنون فلسطينيون رباطهم في القرية التي يبلغ تعداد سكانها 350 فلسطينيا، وأصدرت محكمة الاحتلال قرارا بإخلائهم تمهيدا لبناء مستوطنة جديدة تعزز الشريط الاستيطاني شرقي القدس.
وأفاد معتصمون من داخل قرية الخان الأحمر بأن “وفودا من الهيئات الفلسطينية والنقابات المهنية ومتضامنين أجانب لا يزالون يتوافدون إلى القرية، تمهيدا للاحتشاد والإضراب الشامل الذي دعت له الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الاثنين، لمواجهة محاولة الاحتلال هدم القرية بالقوة بعد انتهاء مهلة الإخلاء”.
وكانت الفصائل دعت إلى تكثيف التواجد في الخان الأحمر، لحمايته من أعمال الهدم المتوقع تنفيذها بالقوة في أي لحظة، بعدما سلمت قوات الاحتلال أهالي الخان الأسبوع الماضي، بلاغات تطالبهم بهدم منازلهم ذاتيا حتى تاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.
ومع اقتراب انتهاء المهلة، قال منسق حملة “أنقذوا الخان الأحمر” في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة إننا “نتوقع مساء الغد اقتحام آليات الاحتلال العسكرية للخان الأحمر لهدمه”، لافتا إلى أن “المعتصمين يتواجدون في الخان لليوم الثالث بعد المئة، وسيتواجد عدد أكبر غدا بالتزامن مع الإضراب الشامل”.