مدير المخابرات اللبناني السابق بين الحياة والموت

مدير المخابرات اللبناني السابق بين الحياة والموت
الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

يتم معالجة السفير ومدير المخابرات السابق اللبناني جوني عبدو في إحدى مستشفيات باريس وهو بحالة خطرة جداً وبين الحياة والموت.

العالم - منوعات

ويعكف اهم ثلاثة أطباء في فرنسا وفي باريس على معالجة السفير ومدير المخابرات السابق جوني عبدو، الذي كان مدعوا الى احتفال في اليونان، مع زوجته السيدة سوزان، وهناك شعر بوجع في قدميه وفي ظهره، فتم نقله الى مستشفى في اليونان حيث تبين ان اضطراب حالته الصحية كان بسبب هبوط ضغط الدم  وتوقف كليتيه عن العمل.

 تم اسعافه ونقله ليل امس أي الى باريس، حيث دخل هناك الى ارقى مستشفياتها فيما اكد الاطباء ان انتشار فيروس  في جسم  السفير السابق ومدير المخابرات السابق جوني عبدو، وبدأت العناية الفائقة له لكنه كان غائبا عن الوعي وتم تركيب اجهزة التنفس والاوكسيجين وتحريك القلب له مع معالجة كثيفة للكليتين وادوية مضادة للفيروس الذي انتشر في جسمه دون معرفة نوعه.

ويعمل الأطباء على رفع ضغط الدم وعلى إعطاء ادوية كثيفة ضد الفيروس المنتشر في الجسم وتحريك الكليتين لإعادة عملهما ومنع تسرب المياه الى الرئتين .

وأفاد التقرير الطبي عند السابعة والنصف من صباح الاثنين 1تشرين الأول 2018 ، ان الخطر كان كبيرا جدا على حياة السفير لكن تجري المعالجة لإعادته الى الوعي بعدما دخل في حالة اللاوعي.

وقالت زوجته السيدة سوزان انه لم يعد تنفع معه غير الصلاة والدعاء له بالسلامة وانه في حالة لا وعي وهنالك الة تعمل على تحريك قلبه وآلتين لتحريك الكليتين والعمل على رفع ضغط الدم والسعي الى تجاوب جسمه مع الادوية ضد فيروس غير معروف منتشر في الجسم.

السفير السابق جوني عبدو من مواليد 1940 وهو عسكري وعمل كمدير مخابرات الجيش اللبناني أو ما كان يعرف بالشعبة الثانية في عهد الرئيس إلياس سركيس. لمع اسمه خلال الحرب الأهلية في سبعينات القرن العشرين لما لعب من أدوار خلالها، وبعدها أصبح من أنصار بشير الجميل زعيم القوات اللبنانية بعد خلاف بينهما. وقبل نهاية عهد الرئيس سركيس عمل على تسويق بشير الجميل رئيساً للجمهورية. وبعد اغتيال بشير وتولي شقيقه أمين الجميل الرئاسة عينه سفيراً للبنان في سويسرا، ثم في فرنسا.