شاهد بالفيديو..

ارتياح شعبي بعد اغلاق القنصلية الامريكية في البصرة

الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

شهدت الاوساط الرسمية والشعبية في مدينة البصرة جنوبي العراق حالة من الارتياح بعد مغادرة الموظفين الاميركيين لقنصليتهم في المحافظة.

العالم - مراسلون

بعد اغلاق الولايات المتحدة الامريكية قنصليتها في البصرة، عبرت الاوساط الرسمية والشعبية عن ارتياحها لمغادرة الموظفين الامريكيين من المحافظة، لاسيما وان العراقيين حملوا واشنطن مسؤولية الاحداث الدموية التي شهدتها البصرة قبل اكثر من شهر.

وقال نائب الامين العام لحركة جهاد البناء، جواد الساعدي:"بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة تورط الجانب الاميركي وخصوصاً القنصل الاميركي في البصرة بالاحداث التي حدثت أخيراً في محافظة البصرة، عرفت أمريكا انها ستكون عرضة لردة فعل من أبناء الشعب البصري تجاه مواقعها ورعاياها الموجودة في هذه المدينة فأغلقت قنصليتها لأنها عرفت أنها غيرمرحب بها في البصرة وصاحب الجريمة دائماً يريد أن يختفي من أمام الانظار".

وقال علاء علي اكبر، الناشط الحقوقي البصري:"لم نعهد عمل دبلوماسي في  القنصلية الاميركية وجميع الجهود فيها من أجل الفتنة واثارة المشاكل".

مسؤولون عراقيون نددوا بمزاعم واشنطن حول التهديدات الايرانية للرعايا الامريكين في العراق، معتبرين ان تلك الاتهامات تأتي ضمن السياسية الامريكية ضد الشعوب الحرة.

وقال النائب في البرلمان العراقي، حسن خلاطي:"هذا الامر يعود لها ولانطالب الولايات المتحدة بإعادة فتح قنصليتها بقدر ما نقول ان الامور تقدر بقدرها، اما قضية التصريح بتحميل دولة اخری، هذا الامر حقيقة مثير للاستغراب والغرابة. اليوم، العراق دولة لها ونتعامل مع سائر الدول بحيادية".

وقال السياسي العراقي، اياد الامارة:"الادعاء الكاذب الذي يحمل الجمهورية الاسلامية مسؤولية غلق القنصلية الاميركية غيرصحيح وهذه اتهامات تطلقها إمريكا ضد الشعوب المطالبة بحقوقها في المنطقة".

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد اعلنت يوم الجمعة الماضية عن اغلاق قنصليتها في البصرة تحت ذريعة التهديدات الامنية، بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المحافظة.

ويری كثيرون أن اغلاق واشنطن لقنصليتها في البصرة يأتي بعد فشلها في اثارة العنف وزعزعة امن واستقرار المحافظة".