"الغارديان" تكشف عن قرار أميركي وشيك سيصدم السعودية والإمارات!

الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن اعتزام أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزبين "الجمهوري والديمقراطي" التقدم بمشروع قانون لوقف بيع أسلحة أميركية للدولتين بسبب حرب اليمن.

العالم - السعودية

وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها إن "50 عضوا من الحزبين الأميركيين، الجمهوري والديمقراطي، قدموا مشروع قرار من شأنه وقف بيع أسلحة بقيمة ملياري دولار للسعودية والإمارات، بسبب استمرار عدوانهما على اليمن والذي ساهم في أسوأ حالة إنسانية في العالم.

ونقلت الصحيفة، أنه "من المتوقع التصويت على مشروع القرار الجديد في مجلس النواب الأميركي عقب الانتخابات النصفية له في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، محذرة من "أن الأسوأ لم يأت بعد في اليمن، في ظل غياب أي سبل للحل، وتواصل الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي".

وقالت الغارديان: إن "مشروع القانون الجديد هو استنساخ لقانون صلاحيات الحرب لعام 1973، حيث يسعى المشرعون إلى تقديمه بهدف منع الولايات المتحدة قانونيا من تقديم أي دعم للتحالف في اليمن، وسحب جميع العسكريين الأميركيين".

ونقلت الصحيفة، عن العضو الديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، مطالبته "بحجب مبيعات أسلحة بقيمة ملياري دولار للسعودية والإمارات، لكونهما يسهمان بانتشار الدمار والمرض على نطاق واسع، في أسوأ حالة إنسانية في العالم".

كما أكد "النائب الديمقراطي، رو خانا، أن الطائرات ما زالت تقتل اليمنيين، وهي طائرات تغذيها الولايات المتحدة بالوقود والقنابل الأميركية الصنع".

وتوقعت الصحيفة البريطانية أن "مشروع القرار الجديد يمكن أن يجابه برفض من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وقالت إن "حرب اليمن هي واحدة من الصراعات التي تبدو بلا نهاية، ففي غضون ثلاث سنوات أصبح الصراع- وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة- أسوأ كارثة إنسانية صنعها الإنسان في العالم".

وبحسب الغارديان: "لا يتوقع أحد أن توقف السعودية والإمارات عملياتها العسكرية في اليمن (...) ومن ثم فإن احتمال التصعيد سيبقى قائما".

وتقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا نتيجة الصراع بـ 16 ألفا مع حاجة الملايين للمساعدات.

كما يشهد اليمن، أزمة إنسانية تعد الأسوأ في العالم، إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.