خدعة "المرآة الزجاجية" لديكور منزل عصري

خدعة
الإثنين ٠١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

يلتف اللون الأسود حول جدران وسقوف شقة ليندا ألين وزوجها دارين براون، والتي تحتل الطابق الأرضي من الطوب الأحمر الفيكتوري في حديقة "بيلساي" في لندن، حيث يمتزج مع تأثير ضئيل من جدار مرآة زجاجية بين غرفة المعيشة وغرفة نومهما، إلا أن هذا الامتداد اللامع ليس جدارًا على الإطلاق، فقد تخلص الزوجان من ذلك واستبدلاه بمكعبات مكسوة بالزجاج.

العالم - منوعات

تقول ليندا "أردنا أن تبدو كما لو كان مربعًا لامعًا كبيرًا قد أتى من الفضاء الخارجي"، وتوضح "لقد تركنا فجوة في أعلى وأسفل بحيث يبدو أنها تحوم في الغرفة، مثل كيان منفصل".وفي حين نشأت فكرة تلك المرآة داخل الشقة من خيال ليندا، فإن الهيكل النهائي أكثر واقعية وفائدة، أما على جانب غرفة النوم، فتحجب الأبواب ذات المرايا منطقة المرافق مع الغسالة والمجفف ومن ثم حمام داخلي ويفصل بينهما المرآة الزجاجية.

وكشفت ليندا عن أفكار التصميم لشقتها في محاولة لشرح هذه الفكرة لمهندسها، روجر كريملز من Architect Your Home، و قبل البدء في التصميم، كان الزوجان يتوجّهان نحو تشطيبات أقل تقليدية لمنزلهما، وعندما امتلكوا امتدادًا متداعيًا في الجزء الخلفي من الطابق الأرضي الذي تم إعادة بنائه كمنطقة لتناول الطعام، فقد نصوا على أن مواد البناء الفولاذية السوداء والخرسانة الجيرية والطوب العاري - تترك مكشوفة بدلًا من تلوينها.

 وتقول ليندا "عند تصميم مكاننا، كنت أريد إحساسًا بمكان غير مكتمل"، فبدلًا من تعليق الصور مباشرة على الجدار الأسمنتي العاري، يتم تعليق اللوحات بالأسلاك والمغناطيسيات القوية المتصلة بالأعمدة الفولاذية.في غرفة المعيشة، هناك المزيد من أعمال الطوب الخام، مع الكثير من الألواح الخشبية، كلها مطلية باللون الأسود المطفأ.

 كما أضاف الزوجان المزيد من العناصر المعمارية - القواعد والأعمدة والقطع - التي تخرج من الزوايا الغامضة لمنزلها، بينما لم تكن خدعة الدخان والمرايا في هذه الشقة دائمًا أسلوب ليندا ودارين.والتقى الزوجان في بلدهما الأصلي كندا وعاشا في الولايات المتحدة وباريس قبل أن يستقرا في لندن قبل سبع سنوات، حيث يعمل دارين في التسويق الرقمي وليندا كفنانة ومصممة ديكور داخلي، وتقول "لقد كانت كل بيوتنا مختلفة ولكنها كانت تميل إلى المظهر الأبيض البسيط، كان شعور هذا المبنى مستوحى من المبنى نفسه والهندسة المعمارية الفيكتورية"

.تدربت ليندا في مجال التصميم الصناعي وعملت كمصممة للأحذية للعلامات التجارية مثل أديداس، نايك، دكتور مارتنز وهنتر، ولكنها تركز الآن على فنها والديكور الداخلي، وتقول "لقد تمكنت دائمًا من تصور الأشياء في صورة ثلاثية الأبعاد"، "حتى عندما كنت صغيرًا، كنت مفتونة بالصناديق وأقوم بتكديسها معًا لصنع هياكل أكبر، هذه الشقة عبارة عن نسخة لامعة من ألعاب طفولتي"..

تصنيف :