ظريف بشأن الاتفاق النووي: صبرنا له حدود

ظريف بشأن الاتفاق النووي: صبرنا له حدود
الأربعاء ٠٣ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران ستصبر بعض الشيء حول مسألة توفير مصالحها في اطار الاتفاق النووي من قبل الاطراف الاخرى ولكن صبرها ليس بلا حدود.

العالم - ايران

و اعتبر وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف في مقابلة مع هیئة الإذاعة البریطانیة "بي بي سي"، الیوم الأربعاء، أن دعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي المبرم مع طهران رغم انسحاب الولایات المتحدة منه في أیار/ مایو الماضي، أفضل من المتوقع.

وقال ظریف، إن دعم الاتحاد الأوروبي للصفقة النوویة أفضل من المتوقع في مواجهة الضغوط الأمریكیة، منوهًا إلى أن مهمة الحفاظ على الاتفاق النووي ستكون صعبة بعد انسحاب أمریكا؛ لأن دولارها یلعب دورًا محوریًّا في النظام المالي الدولي.

ولفت الوزیر الإیراني إلى أن التعهدات والضمانات الأوروبیة لإبقاء إیران ضمن الاتفاق النووي وضعت بعض الإجراءات السهلة بالاستناد إلى مجموعة من القوانین التي تسمح لطهران بالقیام بالتبادل التجاري والمصرفي.

وردًّا على سؤال حول موقف رئیسة الوزراء البریطانیة تیریزا ماي، قال ظریف: قد یكون لدى الأوروبیین التزامات أفضل مما كان یتوقع جمیعهم، لذلك یجب على أوروبا أن تجعل لهذه الالتزامات السیاسیة آلیة.

وقال وزیر الخارجیة الإیراني، إنه یعتقد أن هذه الآلیات سیتم تنفیذها، مضیفًا: المهمة التالیة وهي المهمة الأهم والصعبة هي معرفة ما إذا كانت هذه الآلیات فعالة.

وبین: سیكون لدینا صبر لفترة أطول قلیلًا، لكن هذا لا یعني أن صبرنا لن ینتهي أبدًا، ولكننا سننتظر فترة أطول قلیلًا.

وقال وزیر الخارجیة الإیراني ردًّا على سؤال حول ما إذا كان من المستحیل على إیران قبول عرض دونالد ترامب لمقابلته: "لا شیء مستحیل".

وكان ظریف أعلن الأسبوع الماضي من نیویورك خلال مشاركته باجتماع الجمعیة العامة للأمم المتحدة، أن الاتحاد الأوروبي سینشئ آلیة مالیة خاصة تسمح للشركات بالتغلب على العقوبات التي أعادها الرئیس الامريكي دونالد ترامب الذي تخلى عن الصفقة النوویة مع إیران.