سياسي سوري: وليد المعلم يشن "هجمات دبلوماسية" لفضح المتآمرين

سياسي سوري: وليد المعلم يشن
الأربعاء ٠٣ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

وصف الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية سعد القصير، تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بشأن عدم إتاحة الفرصة لمن تآمروا على سوريا بالمشاركة في إعادة إعمارها، بأنها إشارة على امتلاك الدولة لقرارها كاملا.

العالم-سوريا

وقال القصير، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2018، إن وزير الخارجية السوري دلل خلال الأيام القليلة الماضية، على أن سوريا استعادت وضعها، وامتلك الدولة قرارها كاملا، بعدما كانت مشتتة بين محاربة الإرهاب والتصدي للدبلوماسية الخارجية المعادية، وأنها انتصرت.

وأضاف: "وليد المعلم أعلن خلال حواره مع قناة الميادين أن بلاده لم تعد محور النقاش الأممي، وهذا مؤشر على أن دولا عديدة أيقنت أن سوريا ستكتب الفصل الأخير في مكافحة الإرهاب، وأنا أقول إن الفضل في هذا يرجع إلى تماسك الدولة وقوة حلفائها، بالإضافة إلى قوة الدبلوماسية السورية التي يقودها المعلم".

ولفت السياسي السوري إلى أن الموقف السوري الثابت من الحفاظ على مؤسسات الدولة، كان مفتاح حل اللغز، وكشف سر التآمر على سوريا من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف دعم الإرهابيين، بينما تعلن أنها تحاربهم، وكذلك المؤامرة الإسرائيلية على سوريا، التي أفشلتها روسيا بإمدادنا بـ"إس 300".

وأوضح الدكتور سعد القصير، أن وزير الخارجية السوري يشن في الوقت الحالي سلسلة من الهجمات الدبلوماسية، التي يمكن وصفها بأنها فاضحة لمواقف كل من تآمروا على الدولة السورية والشعب السوري، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف الدولية التي تزعم تبني حقوق السوريين.

وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن الدول التي تآمرت على سوريا لا مكان لها في إعادة الإعمار، موضحا أن العالم يجب أن يصفق للضربة الإيرانية الأخيرة، التي أصابت "داعش"، ويكشف أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية، وصولاً إلى منبج وشرق الفرات.

واشار المعلم إلى أن بلاده لم تعد محور النقاش الأممي، وهذا مؤشر على أن دولا عديدة أيقنت أن سوريا ستكتب الفصل الأخير في مكافحة الإرهاب، معتبرا أن هدف العدوان الأخير على اللاذقية إطالة الأزمة، لتتمكن إسرائيل من هضم انتصار الجيش السوري وحلفائه في تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية، مؤكدا أن الأمور تسير نحو الأفضل، فيما يرتبط بحماية الأجواء السورية.

واعتبر المعلّم أن إسرائيل اعتادت على العربدة في سماء المنطقة وسوريا، لكن وسائط الدفاع الجوي السوري كانت تتصدى لها في كل مرة. وعن تزويد موسكو دمشق بصواريخ "إس 300"، قال المعلم إنه وفق تأكيدات وزارة الدفاع الروسية التي نثق بها، فإن سماء سوريا ستكون محمية بصواريخ "إس 300"، مشيراً إلى أن صواريخ "إس 400" هي طموح لدى سوريا.

وأشار إلى أن العلاقة الروسية الإسرائيلية تقررها القيادة الروسية، أما العلاقة الروسية السورية التي تهمنا فهي بأفضل حالاتها.